يا قائد المسيرة القرآنية ، فتح مكة كان قبل 1500 سنة وليس في 2014 !!: ** نعم ساقول لكم بالصوت العالي : لترحل المليشيات المسلحة :اللجان الشعبية " فهي لا تختلف عن الجماعات الإرهابية المسلحة / القاعدة ..نعم أخبركم : ان" لجانكم الشعبية" لا تستبيح شوارعنا وبيوتنا وغرف نومنا فقط بل ، وحقنا في الحياة والكرامة الإنسانية الذي كفلته كل الأديان والقرآن ، وكل مواثيق حقوق الإنسان .. لكن للأسف جماعتكم القرآنية تتهددننا في كل لحظة ، نخرج ، ولا نعرف هل سنرجع أم ، لا .. ** لأيام وأنا أمشي في الشوارع : اسمع من بعض حراسة ثكنات الشوارع ، وغيرهم من المسلحين بشعارات الصرخة الملصقة على اسلحتهم ، فيقولوا لنا بعيون غاضبة سيأتي لكم السيد !! السيد جااااي ..لا تستعجلوا !!! ، غطي وجهش ، غطي رأسش !( مش مشكلة بلعناها) . يعني يا عبد الملك أنصارك يطبقوا خطبكم الربانية في الفتوحات على أرواحنا ، بختم " لا تستعجلوا " .. (نبلعها) .. لكن ما حدث بالأمس ، ولم أستفق منه حتى اللحظة 1-أكتوبر 2014 ، الساعة الثانية عشر إلا ربع ظهراً ، وأمام برج العرب للتسوق .. وأنا أوقف دباباً ، وبينما كنت أهم بالطلوع دهشت من "حوثي- قرآني " صغير ، أمامه الكلاشينكوف ، وجعب الرصاص وأشياء منفوخة كثيرة تتزاحم حول خاصرته .. تأسفت وقلت : لن أركب وهذا المسلح الصغير "المفخخ " سيكون بجانبي في الدباب ، فأيه حركة أو مطب ممكن يقضي على الركاب . ما كدت أبلع دهشتي ، إلا والمسلح الصغير يشتمني بأقذع الكلمات : - الله يلعنش .. كيف تتكلمي وأنت شكلك ... استفزيت وقلت له : أنا مثل أمك كيف تشتمني ..عيب ..استحي .. ولولا تهدئة الركاب ، ووقوفهم إلى جانبي لكنت في عداد ضحايا المسيرة القرآنية قائدة الفتوحات الربانية بالجهال الصغار ، بزائد واحد .. فكيف تشوفوا ، يا أخوتي ورفاقي : يا علي البخيتي يا عبد الكريم الخيواني وأنتم بالأمس دافعتم عني وعن رفاقي ورفيقاتي من فتوحات حماة الثورة ، وهم يهددون حقنا في الحياة !!!