----------------- في الوقت الذي تستعد مليشيات الحوثي لإقتحام محافظة تعزذات الكثافة السكانية الأكبر في اليمن وقعت اشتباكات طفيفة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بين قوة عسكرية تابعة للحرس الرئاسي الذي قام بدوره باطلاق الناركثيف علي شباب من انصارالله مما ادى الى قتل أثنين منهم وجرح عدد آخر, وذالك أثناء قيامهم بتزيين الشارع القريب من القصر الرئاسي استعداداً للأحتفالات بالمولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة وازكاالتسليم والذي تعتزم الجماعة اقامته في ميدان السبعين. وكانت مليشيات الحووثي اجتاحت العاصمة اليمنيةصنعاء قبل شهورسقط في ذلك الاجتياح العديد من الضحايا, من الجانبين, غيران مراكز رضد غربية باركت اجتياح الحوتثين للمدن اليمنية , قالت ان ماحصل لحزب للإصلاح من قبل الحوثيين ليس كافياً وحبذت أن يتم ضربه بقسوة ومصادرة ممتلكاته. من ناحية اخرى ذكرت مصادر مقربة ان الرئيس عبدربه منصور هادي ابدى ارتياحه مما حدث لحزب التجمع اليمني للإصلاح مؤخرا من قبل الحوثيين، وقال إنه «مرتاح جداً لما حدث للاِصلاح من قبل جماعة الحوثيين». وذكرت مصادر خاصة أن هادي أضاف، في اجتماع ضم عدداً من أصدقائه: «كنت أريد أن تكون الضربة أقسى ضد الإصلاح»، في إشارة منه إلى أن ماحدث للإصلاح ليس كافيابالفعل. وكان الإصلاح تلقى ضربة موجعة من الحوثيين خلال اقتحامهم صنعاء والسيطرة على مؤسسات الدولة، بما فيها السيادية، حيث تم اقتحام مقرات الإصلاح ومنازل كبار قياداته وملاحقة أفراده من قبل مسلحي الحوثي. غيران سفارات غربية وبحسب معلومات نشرتها شبكة «إرم» الاخبارية الامارتية، فإن ألعديد من السفراء الغربيين و الاتحاد الأوروبي انتقدوا عدم قيام الحوثي بقتل القائد العسكري المتمرد علي محسن صالح وتفجير مبنى جامعة الإيمان مثلما فجرت العديد من المدارس ودور القرآن خلال السنوات الفائته !!