الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
في مهرجان خطابي وفني.. إصلاح الحديدة يؤكد أن تحرير المحافظة مفتاح لانتصار الجمهورية
وفاة المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
ديمبيلي ثالث مسلم يتوج بالكرة الذهبية وحضور لافت للاعبين مسلمين بالقائمة
نصائح من كاتب محب لوطنه
الجنوب على مفترق طرق: الشراكة أو الضياع
الذهب عند ذروته: ارتفاع قياسي في الأسعار
مقتل 24 شخصا بانفجارات في باكستان
قوات الإصلاح في تعز تحمي قتلة "افتهان المشهري"
تعرف على هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2025
يامال وفيكي يتوجان بجائزة «كوبا».. ودوناروما الحارس الأفضل
ديمبيلي.. المهرج الأنيق يتوج بالكرة الذهبية
بعد 14 عاما.. مارسيليا يُسقِط باريس في ال«فيلودروم»
الإمارات تدعو مجددًا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لردع إسرائيل
احترام القانون اساس الأمن والاستقرار ..الاجراءات تجاه ماموري الضبط القضائي انموذجا
الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس اللجنة الدولية للإنقاذ ويشيد بجهودها الإغاثية والتنموية في بلادنا
الرئيس الزُبيدي: مشاركتنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لعرض الحقائق على الأرض ونقل تطلعات شعبنا بالاستقلال والسلام
المقالح: الولاية هلاك متعمد لسلطتكم
تجارب سيادية لا تُنسى: ثروة الجنوب السمكية
في مهرجان شبابي كشفي شهدته العاصمة صنعاء احتفاءٍ بالعيد ال 11 لثورة 21 سبتمبر..
عبقرية "سورج" مع برشلونة جعلته اقوي جهاز فني في أوروبا..!
الدوري الايطالي: نابولي يواصل انطلاقته المثالية بانتصار مثير على بيزا
جدد موقف اليمن الثابت لنصرة فلسطين .. قائد الثورة: مسارنا الثوري مستمر في مواجهة الأعداء
في تقرير لها حول استهداف مقر صحيفتي " 26 سبتمبر " و" اليمن ".. لجنة حماية الصحفيين الدولية: "إسرائيل" تحولت إلى قاتل إقليمي للصحفيين
حين تُغتال الكلمة.. وداعاً عبدالعزيز الشيخ
غموض يكتنف اختفاء شاعر في صنعاء
إلى أرواح أبنائي الشهيدين
رئيس مجلس القيادة يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة
حين يُتّهم الجائع بأنه عميل: خبز حافي وتهم بالعمالة..!
ثورة ال 21 من سبتمبر .. تحول مفصلي في واقع القطاع الزراعي
منارة عدن المنسية.. إعادة ترميم الفندق واجب وطني
صحة بنجلادش : وفاة 12 شخصًا وإصابة 740 آخرين بحمى الضنك
التحويلات المالية للمغتربين ودورها في الاقتصاد
11 عاما على «نكبة» اليمن.. هل بدأت رحلة انهيار الحوثيين؟
وزارة الاقتصاد: توطين الصناعات حجر الزاوية لبناء الاقتصاد
القاتل الصامت يودي بحياة خمسة أطفال من أسرة واحدة في محافظة إب
صحة البيئة بالمنصورة تشن حملة واسعة لسحب وإتلاف "شمة الحوت" من الأسواق
انتقالي مديرية الضالع يكرم طلاب الثانوية المتفوقين للعام الدراسي 2024/2025
نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة ومدير صيرة يتفقدان أعمال تأهيل سينما أروى بصيرة
لقاء تشاوري بين النيابة العامة وهيئة الأراضي لمناقشة قضايا أملاك الدولة بالوادي والصحراء
وفاة خمس نساء من أسرة واحدة غرقا في أبين
عدن.. البنك المركزي يكشف عن استخدامات المنحة السعودية ومستقبل أسعار الصرف خلال الفترة القادمة
خبير طقس: اضطراب مداري يتجه تاثيره خلال الساعات القادمة نحو خليج عدن
هبوط جماعي للأسهم الأوروبية!
براءة العلويين من البيع والتنازل عن الجولان لإسرائيل
اجتماع للجان الفنية لدمج وتحديث الهياكل التنظيمية لوحدات الخدمة برئاسة الحوالي
الراحلون دون وداع۔۔۔
السعودية تسرق لحن زامل يمني شهير "ما نبالي" في عيدها الوطني
عبد الملك في رحاب الملك
التعايش الإنساني.. خيار البقاء
على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة
على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة
الكوليرا تفتك ب2500 شخصًا في السودان
موت يا حمار
العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب
خواطر سرية..( الحبر الأحمر )
في محراب النفس المترعة..
بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء
العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
اثرالكلمة الطيبة
علي زين العابدين عبد المجيد
نشر في
حشد
يوم 18 - 02 - 2015
علمنا الرسول محمدبن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه الكثير من الاخلاقيات والمعاملات والمعاشرات المنصوص عليها في الكتاب والسنة بقول: الله تعالى يايها الذين امنواتقوالله وقولوا قولا سديدايصلح لكم اعمالكم ويغفرلكم ذنوبكم .
وقوله: المأثور انما ابعثت لؤتمم مكارم الأخلاق وقوله انما بعثتم ميسرين ولم تبعثومعسرين..
وقال ابتسامتك في وجه اخيك صدقة.. وقال المؤمن من سلم المسلمون من لسانه ويده.
هذه التوجيهات المحمدية لها آثارايجابية في ترتيب حياة الإنسان, في هذالسياق اﻛﺘﺸﻒ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﻍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺑﺬﻟﻪ ﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﻣﺎ ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ - ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ، ﻭﺃﻧﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻔﻘﻴﺮ ﺛﻢ ﻳﺆﺫﻳﻪ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ، ﻓﻴﺸﻌﺮﻩ ﺑﻔﻘﺮﻩ ﻭﺣﺎﺟﺘﻪ، ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻗَﻮْﻝٌ ﻣَﻌْﺮُﻭﻑٌ ﻭَﻣَﻐْﻔِﺮَﺓ ٌ ﺧَﻴْﺮٌ ﻣِﻦْ ﺻَﺪَﻗَﺔ ٍ ﻳَﺘْﺒَﻌُﻬَﺎ ﺃَﺫًﻯ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻏَﻨِﻲٌّ ﺣَﻠِﻴﻢٌ ..{ [ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 263].
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﻮﻥ : ﺇﻥ ﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ .. ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ : ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﺎً ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﺧﻢ ﻧﻔﺴﻲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻃﻴﺒﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻧﻮﺭﻳﻬﻴﺮﻭ ﺳﺎﺩﺍﺗﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ : " ﺇﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﺗﻮﻟﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﻟﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻨﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ."
ﻭﻗﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺦ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ .. ﻭﺭﺻﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺦ، ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ، ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ، ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺒﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺢ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ " ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ .." ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﺩﺍﺗﻮ : ﺇﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻌﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻰ ﻧﺤﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﺇﻳﺜﺎﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮ. ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ، ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﺸﻂ ﻟﺪﻳﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺗﻨﺸﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻷﻋﻈﻢ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ ﻧﺘﺼﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻧﺎ، ﻭﻫﻲ ﺻﺪﻗﺔ ﻻ ﺗﻜﻠﻒ ﺷﻴﺌﺎً..! ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺭﺍﺋﻌﺔ، ﻭﺣﺒﺬﺍ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻓﻠﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻣﺜﻞ : ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ..
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﻳﺮﻣﺰ ﻟﻪ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍً fMRI ﻳﻘﻴﺲ ﺩﺭﺟﺔ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺦ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻴﻪ، ﻭﻛﻤﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻳﺤﻮﻱ ﺍﻟﺪﻡ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ .. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﺸﺎﻁ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ، ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺟﻬﺎﺯ fMRI ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺎ. ﻭﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ، ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮﺭﺩ : ﺃﻥ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻍ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻨﺸﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻭ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﺃﻭ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ .. ﻭﻭﺟﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﺮﺍً ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﻔﺎﻋﻼً ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻗﺎﻝ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : (ﺍﺳﺘﻮﺻﻮﺍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﺧﻴﺮﺍً ..!
( ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﻬﺘﻢ ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﺷﺒَّﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﺸﺠﺮﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻓﻬﻲ ﻛﺸﺠﺮﺓ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻤﺎﺭ ﻭﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺃﺿﺮﺍﺭﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺗﺆﺫﻱ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺗﺤﺘﻬﺎ، ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺃَﻟَﻢْ ﺗَﺮَ ﻛَﻴْﻒَ ﺿَﺮَﺏَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣَﺜَﻠًﺎ ﻛَﻠِﻤَﺔ ً ﻃَﻴِّﺒَﺔ ً ﻛَﺸَﺠَﺮَﺓ ٍ ﻃَﻴِّﺒَﺔ ٍ ﺃَﺻْﻠُﻬَﺎ ﺛَﺎﺑِﺖٌ ﻭَﻓَﺮْﻋُﻬَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ِ * ﺗُﺆْﺗِﻲ ﺃُﻛُﻠَﻬَﺎ ﻛُﻞَّ ﺣِﻴﻦٍ ﺑِﺈِﺫْﻥِ ﺭَﺑِّﻬَﺎ ﻭَﻳَﻀْﺮِﺏُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟْﺄَﻣْﺜَﺎﻝَ ﻟِﻠﻨَّﺎﺱِ ﻟَﻌَﻠَّﻬُﻢْ ﻳَﺘَﺬَﻛَّﺮُﻭﻥَ * ﻭَﻣَﺜَﻞُ ﻛَﻠِﻤَﺔ ٍ ﺧَﺒِﻴﺜَﺔ ٍ ﻛَﺸَﺠَﺮَﺓ ٍ ﺧَﺒِﻴﺜَﺔ ٍ ﺍﺟْﺘُﺜَّﺖْ ﻣِﻦْ ﻓَﻮْﻕِ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻣَﺎ ﻟَﻬَﺎ ﻣِﻦْ ﻗَﺮَﺍﺭٍ .)نرجوالله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أسرار النوم في أحدث الاكتشافات العلمية
أسرار النوم في أحدث الاكتشافات العلمية
إستعراضٌ لكتاب " ورق ٌ ورحيق " للأديب والشَّاعر الأستاذ " يوسف ناصر " بقلم : حاتم جوعيه
َكلِمَة ُ حقٍّ في الأستاذ ِ المُربِّي والشَّاعر ِوالأديب ِ والفنان المرحوم " أمين أبو جنب " بقلم: حاتم جوعيه
وليس الذكر كالأنثى: رؤية علمية جديدة
أبلغ عن إشهار غير لائق