لن أكون دمية، تركنها في إحدى زوايا منزلك. تعود اليها متى أنتهيت من هواياتك.. وفصول قصصك التي لا نهاية لعبثها وظلام لياليها الطوال. ، أناديك بما تبقى من براءة، وسلامة فطرة لروحك المعتلةً .(إن).. إن تنظر إلى السماء يا أنت، إن تتوقف حيث أنت، افتح صفحتك اليوم، لتكن في العلالي غداً، لا تهدر قيمتك كانسان، مع فلان او شهبندر او كائناً من كان. إفق من سُباتك وإنظر للامام، إقصر حكاويك وافصل بإجزام.
إنسى.. تناسى.. نسيت.. غير مهم، لم يعد يعني عابراً و"عادي" غير مهم، أنا أبكيك.. أبكي أمانيك التي تتبخر سراباً بين حين وآخر، أبكي ذاتك المبعثرة بين سواد الليالي وسواد قلوب أدمنت سرقة عنفوان شبابك وإغواء روحك الطاهرة وإن أبدت حباً جما، فمن يغويك لغير مستقرً ولا مرسى، لا أمان لهُ ولا تعهد إليه ثمين وغالي. أبكيك يا أنت، يا من لن أسميه، إلا بأكمل الود وأجزل خير الذكر، وإن كنت (قد) أقفلت بابك بإحكام.