تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية الأحد، إلى ستاد سانتياغو بيرنابيو معقل ريال مدريد الإسباني الذي يستضيف ذهاب كأس السوبر الإسباني مع الغريم التقليدي برشلونة. ويلتقي الفريقان باعتبار النادي الملكي بطلاً لكأس الملك، فيما حقق النادي الكاتالوني لقب الدوري، ليتواجها للمرة الخامسة في تاريخهما في كأس السوبر، ونستعرض هنا تاريخ مواجهاتهما في البطولة والتي تشهد تفوقاَ واضحاً للفريق الملكي. المواجهة الأولى: 1988 تواجه الفريقان للمرة الأولى في كأس السوبر عام 1988، واستطاع النادي الملكي الفوز باللقب بعد أن تغلب على برشلونة ذهاباً في مدريد 2- صفر وسجل الهدفان ميشيل (52) وهوغو سانشيز (88)، وعاد الملوك وجددوا فوزهم في كامب نو 2-1 وسجل الأهداف لريال مدريد بوتراغينيو.
المواجهة الثانية: 1990
التقى القطبان مرة أخرى في كأس السوبر عام 1990، وفاز ريال مدريد في كامب نو 1-صفر ذهاباً عن طريق ميشيل (54)، وفاز إيابا في البيرنابيو 4-1 وسجل أهداف الريال بوتراغينيو(21 و 44) وسانشيز(56) واراغون(70).
المواجهة الثالثة: 1993
بعد ثلاث سنوات التقى الغريمان مجدداً، وفاز ريال مدريد ذهاباً في مدريد 3-1، وسجل أهداف النادي الملكي الفونسو(35 و 89) وزامورانو(55) وتعادل الفريقان 1-1 في كامب نو وسجل هدف ريال مدريد زامورانو. المواجهة الرابعة: 1997 التقى ريال مدريد وبرشلونة مرة رابعة في نهائي كأس السوبر عام 1997، واستطاع ريال مدريد التفوق مجدداً والظفر باللقب، بعد أن خسر ذهاباً في كامب نو، 2-1 بعد أن سجل راؤول الهدف، لكن ريال مدريد رد إياباً بأربعة أهداف لهدف، سجل أهداف الريال راؤول(43 و 54) ومياتوفيتش(59) وسيدورف(65).
من ينقذ غوارديولا من جحيم "البرنابيو"؟
قص شريط الموسم الإسباني هذا العام سيكون له نكهة خاصة عندما يلتقي قطبا إسبانيا برشلونة وريال مدريد في ذهاب كأس السوبر الأحد على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد.
الإثارة ستبدأ من حيث انتهى الموسم الماضي بصراع بين الغريمين الأزليين، إذا حسم برشلونة لقب الدوري لصالحه وتوج أيضا بلقب دوري أبطال أوروبا بعد أن أقصى ريال مدريد في نصف النهائي، فيما خرج النادي الملكي بلقب كأس الملك على حساب البلوغرنا بهدف رونالدو.
وعلى رغم أن ملعب "برنابيو" يعتبر من أصعب المحطات لبرشلونة، إلا أن مدرب الأخير غوارديولا لم يخسر بعد هناك، إذ انتصر 3 مرات وتعادل مرة واحدة، ففاز 6-2 في موسم 2008-2009، ثم 2-صفر في موسم 2009-2010، و1-1 في الموسم الماضي عندما كان الفارق 8 نقاط لمصلحة برشلونة في الدوري، بالإضافة إلى الفوز 2-صفر في نصف نهائي مسابقة دوري الأبطال.
إذا لم يذق برشلونة بقيادة مدربه غوارديولا طعم الخسارة في ملعب البرنابيو، وهو ما سيشكل نقطة أفضلية للفريق الزائر على حساب المستضيف.
لم يجري غوارديولا تعديلات كثيرة على تشكيلة برشلونة خلال الصيف الحالي باستثناء ضم المهاجم التشيلي الكسس سانشيز وتسريح المدافع الأرجنتيني غابريل مليتو، إلا أن برشلونة استفاد من جولته الاستعدادية بنضج موهبة لاعب وسطه الشاب تياغو الكانتارا الذي تألق في الجولة الأميركية.
ويرجح أن يعول غوارديولا على الشاب الكانتارا على حساب مايسترو خط الوسط تشافي هيرنانديز المصاب ليشارك إلى جانب اندريس انييستا.
أما تعويل غوارديولا الكبير في موقعة البيرنابيو فلن يكون إلا على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يتطلع للانفراد بالرقم القياسي بعدد الأهداف لبرشلونة في الكأس السوبر، إذ يتساوى حاليا مع خوسيه ماريا باكيرو برصيد 5 أهداف لكل منهما.
أقدام ميسي تعرف جيداً طريقها نحو شباك قائد ريال مدريد ايكر كاسياس في البيرنابيو وكان أخر هدفين لميسي قبل نحو ثلاثة أشهر من الآن في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
وانضم ميسي الاثنين الماضي إلى تدريبات برشلونة عقب مشاركته في بطولة كوبا أميركا مع منتخب بلاده التي حصل بعدها على إجازة قصيرة ثم التحق بالفريق وخاض التدريبات ليصبح جاهزاً لموقعة الكلاسيكو.
لكن مع نقص الاستعداد الذي اعترف به بيب والجاهزية الكاملة للميرينغي يبقى السؤال: من ينقذ غوارديولا؟ هل يستطيع المحافظة على سجله خاليا من الهزائم في معقل المدريديين أما سيكون للمدرب الداهية جوزيه مورينيو كلام أخر الأحد؟.
من إياد دكاك
Eurosport
غوارديولا قبل "الكلاسيكو": لا توجد أعذار برشلونة - أكد جوسيب غوارديولا المدير الفني لنادي برشلونة الأسباني لكرة القدم السبت أنه "لا توجد أعذار" قبل مباراة ذهاب كأس السوبر الأسباني أمام ريال مدريد، نافيا دخول فريقه اللقاء بأفضلية أقل، للفترة المحدودة التي تدرب فيها جميع لاعبيه معا.
وأكد المدرب الكتالوني في مؤتمر صحفي "نقابل بعضنا كثيرا خلال العام.. لكننا الآن لم نتقابل سوى لوقت قليل ونستعد لمواجهة أقوى منافس".
ولم يتمكن غوارديولا من قيادة فريقه كاملا سوى السبت. وبدأ الفريق الكتالوني رحلة الإعداد للموسم الجديد بعد نظيره الملكي بأسبوع، ولم يعد لاعبوه الذين شاركوا في بطولة كوبا أمريكا إلى تدريبات الفريق سوى في الأيام الأخيرة.
وقال المدرب الشاب "لا توجد أعذار.. لو كنت أريدهم في حالة بدنية أفضل، لطلبت منهم المجيء في موعد مبكر سابق عن ذلك.. لكنني فضلت إراحتهم"، مضيفا "في الوقت الحالي، نتمنى أن نستعيد إيقاعنا سريعا، وبالتأكيد ريال مدريد سيساعدنا كثيرا في ذلك".
وأملا في "قضاء مزيد من الوقت معا"، قرر المدرب الكتالوني سفر برشلونة السبت إلى مدريد، وليس يوم المباراة (الأحد) كما اعتاد في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وقال "أتمنى أن يساعد الفريق أليكسيس سانشيز كثيرا، كما أتمنى أن يساعدنا أليكسيس"، في إشارة إلى إمكانية الدفع للمرة الأولى بلاعب الوسط الجديد القادم من أودينيزي الإيطالي.
من جانب آخر، اعترف مدرب برشلونة بمرحلة إعداد ريال مدريد "الرائعة" وأعرب عن ترقبه لطريقة اللعب التي سيتبعها فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وقال "لقد انتظرونا في العام الماضي وكذلك كانوا يقومون بالهجوم. لا أعرف ماذا سيفعلون، لأن لديهم العديد من الحلول ويمكنهم اللعب بأكثر من طريقة".