انقشعت آخر الستائر الهلامية لشعارات السلمية والشعبية والشبابية .. وبرزت قوى الانقلاب تجهز لقوافل الدماء لاجل مشروعها الاجرامي ، حشد نت يرصد بعض المشاهد التي حفلت بها الساعات القليلة الماضية وتنبؤ بالتحضير لأعمال تصعيد مسلح في الساعات القادمة ... - المستشفيات الميدانية المشبوهه تبدأ عقد دورات تدريبية سريعة للتعامل مع الحالات الطارئة لعدد من المتطوعين التابعين لحزب الاصلاح وتوزع لهم مواد يحتمل انها للتلفيق وتشويه الحالات امام شاشات الكاميرات التلفزيونية. - عملية انتحارية استشهد خلالها 3 جنود واصيب 5 في حادثة تفجير سيارة مفخخة بعدن ، فيما تفيد انباء عن دخول انتحاريين الى ساحات الاعتصام ، ومعلومات عن امكانية اندساسهم في مسيرات يدعوا اليها الانقلابيون. - باسندوه رئيس المجلس الوطني يقول أن المبادرة الخليجية لم تعد مقبولة إلا في حال قيام الرئيس صالح بتسليم السلطة فوراً و وجاءت التصريحات متقاربة للكثير من قيادات المجلس بأن الأمور قد نضجت .. . - مصادر تكشف ان اولاد الاحمر ومحسن يخططون لاستعطاف القبائل اليمنية عبر الشباب وان هناك مخططات ليوم دامي عبر اخراج الشباب في مسيرات - نشطت في الساعات الأخيرة حركة استقطابية داخل الساحة وفي أوساط الاعتصام تقوم على منح مبالغ مالية متفاوتة تذهب إلى تيارات ومسميات تكوينية فرختها جماعات حزب الإصلاح. - ثلاثة اعتداءات خلال 24 ساعة على خطوط الكهرباء في منطقة الجدعان .. تخرج محطة مارب الغازية تماما عن الخدمة بهدف جعل صنعاء في ظلام دامس . - توافعد عدد كبير من العناصر المتطرفة من عدد من المحافظات إلى العاصمة صنعاء والتحضير لأعمال شغب مرتقبة بهدف سقوط ضحايا جدد تعتقد احزاب المشترك انها في حاجة لاستثمار دمائهم , - محيط الفرقة الأولى مدرع والأحياء المجاورة لها يشهد تحركات مكثفة ينشط فيها ضباط وجنود الفرقة, وتحولت الحارات والشوارع المجاورة و المؤدية إليها إلى ثكنات عسكرية فيما توزعت كميات كبيرة من الأسلحة بمختلف أنواعها والعتاد الحربي أرجاء المنطقة. - شهود عيان يؤكدون إنهم شاهدوا عددا من الناقلات المحملة بالأسلحة, والتابعة للفرقة, في الأحياء المجاورة لشارع الثلاثين على مقربة من جامعة الإيمان, وفي منطقة الجوية, وأن بعضها أفرغت حمولتها في منزلي ضابطين متقاعدين, يدعى أحدهما "الشدادي" والآخر "الوائلي". - تدريبات مكثفة تتلقاها مجاميع مدنية في كثير من مناطق جبل صبر المطلة على مدينة تعز وكذا في المنطقة الشرقية من الجبل على يد قادة ميدانيين وخبراء عسكريين موالين للواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع والانشقاق العسكري وبتوجيهات مباشرة منه.