يتسائل البعض "كيف اكتشتفت وزارة الدفاع فى دقائق ان ماحصل هو حادث عرضي .,,,,؟؟" .. بينما يؤكد آخرون بأن الحادث - انفجارات السلاح في مقر الفرقة الاولى مدرع - مدبرا لهذه الاسباب .. 1- قرارات جمهورية ستتلوه .. كعادة القرارات الجمهورية الاخيرة التي لا تأتي الا بعد كوارث ! . 2-اخراج المعسكرات من العاصمة مع بقاء الميليشيات التابعه لاولاد الاحمر والاصلاح ومعهم ترسانة الفرقة اللتى تم تهريبها لهم . 3-النغطية عن الاسلحة اللتى تم تهريبها من الفرقة قبل نزول لجان الحصر من وزارة الدفاع . وللتذكير .. الانفجار حصل اثناء اجتماع رئيس الجمهورية بمستشارية ورئيس مجلس النواب ونائبية ورؤسا الكتل البرلمانية الى ذلك كشف مصدر خبير بالفرقة : أن اللواء محسن يحاول استباق عمل لجان وزارة الدفاع اللتي تقوم بحصر جميع ممتلكات الجيش من أسلحة ومعدات، حيث أنه قام في وقت سابق بإفراغ مخازن الفرقة الاولى مدرع من أسلحة وذخائر متنوعة منها صواريخ ضد الدروع ومدافع الهاون ورشاشات مختلفة العيارات منها المعدلات و12،7، مؤكداً أن ترسانة حربية ضخمة قالم اللواء محسن بتسليمها لعدة جهات منها مليشيات أولاد الأحمر ومليشيات الشيخ الزنداني والحنق، والى مخازن متفرقة في العاصمة صنعاء منها منازل تابعة لمليشيات الإخوان المسلمين. ونوه الى ما وصفها ب"معلومات استخبارية مؤكدة" تشير الى أن فصيل من الجماعات الدينية المتشددة التي يتخذها اللواء محسن وحدة حماية خاصة هو من أوكل له قائد الفرقة تنفيذ عملية تفجير مخازن السلاح. ودعا المصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي والدول الراعية للمبادرة الى التدخل فوراً واحالة اللواء محسن الى التحقيق, محذرا من حركة تمرد عسكري واسعة ستندلع في البلاد ان تم تمرير الحادث بدون عقاب، وقال أنه سيكون واحدا من قادة هذه الحركة. نظراً للاستياء من التستر على الجرائم التي ترتكب بحق اليمن وشعبها. كيف عرفت الوزارة مقدما ان الحادث عرضي؟ لجنة برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان للشؤون الفنية للتحقيق في الحادث العرضي بالفرقة الأولى مدرع ، بهذا العنوان نقل موقع سبتمبر خبر تأكد مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع أن الانفجارات التي سمعت اليوم بالعاصمة صنعاء ناجمة عن حادث عرضي بمستودع للأسلحة في الفرقة الأولى مدرع . ونوه المصدر إلى أن فرقا هندسية عسكرية سارعت بالنزول الميداني إلى الأحياء التي سقطت فيها عدد من القذائف ولم تنفجر وذلك لإبطال مفعولها, وطمأن المصدر جميع المواطنين بصنعاء بأن الخطر الذي نجم عن تلك الانفجارات قد زال ولم يعد هناك ما يدعو إلى خوفهم أو قلقهم. هذا وقد شكلت لجنة فنية من وزارة الدفاع برئاسة الأخ اللواء الركن محمد علي المقدشي نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشئون الفنية وذلك للتحقيق ومعرفة تفاصيل الحادث. التغطية الاعلامية لوسائل محسن وحزب الاصلاح وبالتزامن مع التفجيرات لمخزن الاسلحة الجاثمة في مقر الفرقة الاولى مدرع المنشق قائدها عن الجيش اليمني ابتدأت المواقع الاخبارية التابعة له وحزب الاصلاح بضخ الاكاذيب والروايات لصرف الانظار عن قضية التفجيرات ، وعلى غير مسار الحدث الواقع شوهدت تلك المواقع وهي تهرب الى تفجير جريمة النهدين وغيرها من العناوين المثيرة.. وبمجرد حصول الانفجارات اليوم في الفرقة بادرت تلك المواقع بالقول ان الحادث كان بهجوم اتى من طائرة ومن ثم تلت تلك الاخبار اخبار اخرى مفادها ان الانفجار ناجم عن تماس كهربائي ، ثم تراجعت لتقول ان الانفجارات كانت نتيجة خطأ تدريبي وبسببه انطلقت قذيفة الى المخازن !!!!! رئيس تحرير المنتصف :"انفجارات تحت الطلب"! وفي اول ردود الافعال الاعلامية قال ل " يمن لايف " رئيس تحرير صحيفة المنتصف - أمين الوائلي - في تعليقه على الحادث : انتهت الروايات والمصادر إلى "ماس كهربائي" , وأخرى قالت خطأ تدريبي, وثالثة "حادث عرضي, والجميع اتفقوا أن الانفجارات من الداخل. في مخازن أسلحة وصواريخ تتبع الفرقة الأولى. يعلل أحدهم: هناك لجنة عسكرية لحصر الأسلحة ستصل بعد قليل. هاااه, قل لي هكذا. لن تتعب كثيرا لجنة الحصر, المخازن بما فيها احترقت (فجأة) والسلام تحية!! مضيفا : هناك من يصر على التمسك بنظريته الأولى والأخيرة "بقايا النظام هاجموا من الجو, وعلى الرئيس هادي استكمال أهداف الثورة وإقالة قائد الحرس"!! النظرية نفسها صالحة لكل المناسبات وفي كل وقت. هذه المرة قالت الدفاع إن الحادثة "عرضية". قالوا: ولو, بقايا النظام هم أيضاً "عَرَضِيون" !! ويقال: تفجيرات يعني قرارات ! موصفا الحادث بالقول : تطايرت قذائف, من داخل الفرقة وموقع الانفجارات, باتجاه الحصبة وهايل, وقالت الأخبار إن محيط جامعة الإيمان ضمن دائرة الانفجارات. على الفور سارعت مليشيا قبلية في الحصبة وما جاورها إلى الانتشار وأخذ مواقع قتالية. أحدهم أوضح "الشيخ صادق سيدافع عن الحصبة ووزارة الداخلية" !! ولم يتسنَ للصحفي, أو لعله نسيَ, أن يسأله: ضد من ؟؟ مسترسلا بالقول : مزيد من الشواهد والإثباتات باتجاه صحائف النوايا المبيتة. الجاهزية القصوى لاستنفار نظرية "بقايا النظام" كمتهمين مثاليين وراء كل حادثة وأي حادثة, تقترن بجاهزية أخرى تضغط باتجاه الرئيس هادي واستعجاله لإصدار بقية القرارات المعدة للإطلاق. قصة كل يوم, نفس السيناريو والحبكة والفحيح. مع اختلاف طفيف في مواقع التصوير ! وقال أمين الوائلي في حديثه ل " يمن لايف " .. في اللحظات الأولى على انفجارات الفرقة الأولى؛ كانت جبهة الإصلاح الإعلامية الإليكترونية مستعدة تماما لتقديم شهاداتها على ما حدث. قبل أن ينقشع غبار ودخان أولى الانفجارات وقبل أن يعرف كثر من اهل الفرقة ما الذي يحدث في شعابها؟! مؤكدا .. مواقع الإصلاحيين توزعت الأدوار وتقاسمت الروايات: قصف جوي, قصف مدفعي, قصف صاروخي, وطيران حربي, وحديث عن تصدي المضادات الجوية في مقر قيادة الفرقة الأولى للطيران المهاجم.. وكاد أحدهم أن ينسب لمصدر عسكري حديثا حول "قصف بحري" !!! واختتم حديثه بالقول : مسكين علي محسن, كم هو مستهدف من بقايا النظام, برا وبحرا وجوا ؟؟ في هذه اللحظات تزامن موقعان في نشر متباين, الأول عنون "غموض يكتنف مصير اللواء الأحمر". والثاني "شوهد اللواء الأحمر وهو يشارك الجنود إطفاء حرائق الصواريخ المتفجرة"...!! لم يقل الراوي من الذي شاهد اللواء حاملاً دلواً مليئا بالماء يطفئ به الحرائق؟ ولكن, من أشعلها ؟!!