* انتهت الروايات والمصادر إلى "ماس كهربائي" , وأخرى قالت خطأ تدريبي, وثالثة "حادث عرضي, والجميع اتفقوا أن الانفجارات من الداخل. في مخازن أسلحة وصواريخ تتبع الفرقة الأولى. يعلل أحدهم: هناك لجنة عسكرية لحصر الأسلحة ستصل بعد قليل. هاااه, قل لي هكذا. لن تتعب كثيرا لجنة الحصر, المخازن بما فيها احترقت (فجأة) والسلام تحية!! * لكن, هناك من يصر على التمسك بنظريته الأولى والأخيرة "بقايا النظام هاجموا من الجو, وعلى الرئيس هادي استكمال أهداف الثورة وإقالة قائد الحرس"!! النظرية نفسها صالحة لكل المناسبات وفي كل وقت. هذه المرة قالت الدفاع إن الحادثة "عرضية". قالوا: ولو, بقايا النظام هم أيضاً "عَرَضِيون" !! ويقال: تفجيرات يعني قرارات ! * تطايرت قذائف, من داخل الفرقة وموقع الانفجارات, باتجاه الحصبة وهايل, وقالت الأخبار إن محيط جامعة الإيمان ضمن دائرة الانفجارات. على الفور سارعت مليشيا قبلية في الحصبة وما جاورها إلى الانتشار وأخذ مواقع قتالية. أحدهم أوضح "الشيخ صادق سيدافع عن الحصبة ووزارة الداخلية" !! ولم يتسنَ للصحفي, أو لعله نسيَ, أن يسأله: ضد من ؟؟ * مزيد من الشواهد والإثباتات باتجاه صحائف النوايا المبيتة. الجاهزية القصوى لاستنفار نظرية "بقايا النظام" كمتهمين مثاليين وراء كل حادثة وأي حادثة, تقترن بجاهزية أخرى تضغط باتجاه الرئيس هادي واستعجاله لإصدار بقية القرارات المعدة للإطلاق. قصة كل يوم, نفس السيناريو والحبكة والفحيح. مع اختلاف طفيف في مواقع التصوير ! * في اللحظات الأولى على انفجارات الفرقة الأولى؛ كانت جبهة الإصلاح الإعلامية الإليكترونية مستعدة تماما لتقديم شهاداتها على ما حدث. قبل أن ينقشع غبار ودخان أولى الانفجارات وقبل أن يعرف كثر من اهل الفرقة ما الذي يحدث في شعابها؟! * مواقع الإصلاحيين توزعت الأدوار وتقاسمت الروايات: قصف جوي, قصف مدفعي, قصف صاروخي, وطيران حربي, وحديث عن تصدي المضادات الجوية في مقر قيادة الفرقة الأولى للطيران المهاجم.. وكاد أحدهم أن ينسب لمصدر عسكري حديثا حول "قصف بحري" !!! * مسكين علي محسن, كم هو مستهدف من بقايا النظام, برا وبحرا وجوا ؟؟ في هذه اللحظات تزامن موقعان في نشر متباين, الأول عنون "غموض يكتنف مصير اللواء الأحمر". والثاني "شوهد اللواء الأحمر وهو يشارك الجنود إطفاء حرائق الصواريخ المتفجرة"...!! * تحويل الأنظار والأضواء في اتجاه آخر؛ حيث البطل المخلص الذي لا يخش الطائرات المهاجمة ولا الصواريخ العابرة. "هنا الرجل الأول", أليس كذلك ؟! * لم يقل الراوي من الذي شاهد اللواء حاملاً دلواً مليئا بالماء يطفئ به الحرائق؟ ولكن, من أشعلها ؟!! _______________________ *رئيس تحرير صحيفة المنتصف