لقن ابطال قواتنا المسلحة في محور ابين_لحج_عدن بتشكيلاته المتنوعة عصابات تنظيم القاعدة ومليشيا حزب الاصلاح الارهابي ضربات موجعة ودروساً قاسية تكبدوا على إثرها جم الخسائر المادية والارواح البشرية أفقدت خلايا التنظيم في المنطقة التي تشهد معارك ضروص عدم القدرة على التواصل والتنسيق فيما بينها وعدم الصمود وهي منهكة لتحقق الوحدات العسكرية التي شاركت في هذه المعركة إنتصاراً غير مسبوق في معركة طال أمدها لاسباب من بينها ان معركة القاعدة في ابين وغيرها من المناطق اليمنية تديرها قيادة المنطقة الشمالية الغربية ممثلة ب اللواء المتمرد / علي محسن الحاج المتبني لمشروع الاحزاب المعارضة الانقلابي على الشرعية الدستورية ، فكان أولى المهام التي أسندتها قوى الانقلاب الظلامية لتنظيم القاعدة كجزء من واجباته لإسقاط النظام هي مهمة إسقاط ابينولحج والزحف نحو عدن للسيطرة على منطقة في غاية الاهمية نظراً لموقعها الاستراتيجي ، إلا ان كفاءة الجيش اليمني التي دئب الارهابيون التقليل من شأنها على الدوام حالت إلا ان تقف في طريق الارهاب والشر القادم وتقصم مشروعه الظلامي وتفشل مخطط الانقلابيين على الشرعية الدستورية ، ليعلن من ابين حماة اليمن وصناديد الرجال انهم لن يسمحوا للمتأمرون بتمزيق اليمن والعبث بوحدتها وهدم منجزاتها وسيظلوا على عهودهم ومواثيق الشرف والقسم الدستوري الذي قطعوه على أنفسهم بالوفاء لله وللوطن معلنيين ان معركتهم متواصلة على الارهاب اينما وجد واينما كان لتكون معكرتهم التطهيرية ونقطتهم القادمة كما هو دائر منذ فترة في منطقة _أرحب_ التي تعد معقل اخر للارهابيين والمسلحين الخارجين عن أعراف الشرع الاسلامي والدساتير الموضوعة ومن أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل لابناء المؤسسة العسكرية كل الحق في القيام بواجباتهم الوطنية فما يقومون به يلاقي ويحوز على رضى ودعم كل ابناء اليمن كافة إلا من أظلوا السبيل وخرجوا عن السراط المستقيم فليذهبوا الى جهنم وبئس المصير غير مأسوف عليهم ..