صنعاء ). التقى الرئيس صالح باللجنة العليا للدفاع والامن يوم امس ووقف على آخر ما توصلت اليه لجنة التحقيق في حادثة محاولة اغتياله في مسجد دار الرئاسة اليمنية في مطلع يونيو الماضي .. كما وقفت اللجنة امام غيابه عن المشهد السياسي اليمني لفترة طويلة بحسب ما اورده مصدر مطلع لصحيفة عكاظ السعودية. المصدر ذاته رجح ان يعلن عن اسماء المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس في ( الساعات المقبلة). لكن طارق الشامي رئيس اعلامية المؤتمر أوضح ان هناك ضغوط لايقاف اعلان نتائج التحقيقات في حادثة محاولة اغتيال الرئيس لم يوضح مصدر واسباب الضغوط .. لكن القيادي في الحاكم نفى اخبار تنحي الرئيس صالح. لكن تقارير صحفية يمنية تحدثت عن مستجدات ذات طبيعة سياسية على صلة بجهود الوسطاء ومساعي أطراف إقليمية ودولية إلى جمع فرقاء الأزمة اليمنية على طاولة الحوار قد تحول دون إعلان النتائج في هذا التوقيت للاعتبارات المذكورة. ورجحت المصادر نفسها العدول عن الموعد المفترض في تصريحات سابقة لقيادات في الحزب الحاكم, وتأجيل الاستحقاق المرتقب إلى ما بعد انجلاء الغموض الذي يحيط بالاتصالات ومساعي التقريب بين أطراف الأزمة السياسية لحثها على الدخول في عملية حوارية لا يتجاوز موعدها المقترح نهاية الأسبوع على أن يكون القادم لبدء جلسات الحوار برعاية دولية كاملة وفقا للتفويض الذي يمكن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي من إدارة الحوار حول القضايا المعلقة مع المعارضة بشأن المبادرة الخليجية.