الكهرباء بالحديد شريان من اهم شرايين الحياة خاصة في محافظة الحديدة الساحلية ذات المناخ المرتفع الحرارة ولا غنى للمواطنين عنها ونخاف عليها من ان يودي بها المدير الحالي إلى مقبرة الصديقية ونقرا على روحها فاتحة اللحظة الأخيرة ومن اجل ذلك ندعو كل المحبين لهذه المحافظة وخاصة أبنائها ابتداء بالمحافظ وانتهاء بالمواطن العادي التدخل الجراحي لإنقاذها من الورم الخبيث الذي أصاب دماغها قبل ان يستفحل وينتشر في كل إرجاء جسم مؤسسة الكهرباء وما يجعلنا نخاف على الكهرباء أمور عدة سنطرحها على القارئ في عدة أسباب إدارة للجاسوسية وليس لتقديم خدمة للمواطن المشترك انتهت روح الفريق الواحد التي كانت تسود مؤسسة الكهرباء وبحسب مصادر فنية وإدارية تخاف على المؤسسة فان مدير المؤسسة عمل على تفكيك كل الإدارات داخل المؤسسة من خلال الدسائس التي استطاع المدير إدخالها بين الإدارات حتى أصبح الفنيين والإداريين يخاف كل واحد من الأخر أن يكون جاسوسا للمدير او لاحد النواب وكذا التهرب من تحمل المسئولية في أداء العمل الوظيفي ليس خوفا من التقصير بل خوفا من الدسائس وليس ذلك بل اوجد المدير صراعا بينه وبين نوابه ورؤساء الأقسام ومدراء الفروع وبدلا من ان يتفرغ الموظفين الى أعمالهم تقسموا الى فرق جاسوسية فرقة مع المدير وفرقة مع النائب فلان وفرقة مع النائب زعطان ناهيك عن أن مدراء الأقسام أصبحوا يخافون من الموظفين تحت إداراتهم ان يكونوا من فرقت المدير او فرق النواب الجاسوسية وبدلا من ان تعمل إدارة الكهرباء كخلية نحل تحولت إلى فرق جاسوسية لاهم لها إلا قال فلان قال زعطان وهات يا مسامير ترفع فلان وتحط علان فيما انعزل الخبراء والفنيين المخلصين للوطن ملتزمين الصمت ويخافون ان يصيبهم احدي الدسائس من المدير او نوابه بل وصلت بالمدير ونوابه ان يتولى كل منهم إخراج أخطاء صاحبه ليوزعها على الصحفيين ويصرف لهم مقابل نشرهم أخبار عن المدير او عن النواب ان الجاسوسية في إدارة الكهرباء أصبحت ورما خبيثا في دماغ المؤسسة (المنطقة)وانتقل إلى المديريات بل خرج الورم الى خارج المؤسسة لان المدير ونوابه بدءوا يبحثون عن مؤيدين لهم من خارج الإدارة مثل المحافظ والإدارة العامة والوزارة وأعضاء مجلس النواب ورئاسة الجمهورية ليدعموهم ليس لحل مشاكل الكهرباء بل بتنفيذ مخططاتهم كل واحد ضد صاحبه ويا ويل من يتجرءا ويقول يا ناس ايش الذي جرى اتفقوا لا تخربوا المؤسسة فان التساؤلات تكثر من المدير والنواب ويتفقوا علية ماذا يريد ؟يريد ان يظهر ويطلع مدير ويتفق الجميع على محاربته الأسباب الفنية لعل الأسباب الفنية ستعجل بموت لمؤسسة اذا لم يتم التدخل الجراحي وهي كثيرة ومتعددة • الشبكة والتمديدات الكهربائية تنهار يوما بعد يوم نتيجة تقادمها وعدم تجديدها اما التحسينات فهي وهمية ولا تغطية حتى 20% رغم الملايين التي أنفقت عليها من خزينة الدولة بل ان تلاعب الكهربائيين بالاجرة في اخر الليل ربما ان يكون قد اتلفها • زياد الأحمال التي زادت على المحولات فوق طاقتها إرضاء لبعض الشخصيات ولم تعد المحولات تستطيع الاستمرار واحترقت العديد منها ناهيك ان غالبية المحولات ولا تتحمل اي أحمال إضافية مما يتسبب في انفجارها حيث انفجرت هذا العام اكثر من 25 محول بمحافظة الحديدة • الإطفاء المتكرر على بعض الإحياء يستمر لأكثر من عشر ساعات متواصلة فيما بعض الأحياء تكون الكهرباء مولعة فيقوم الموطنين بمد خطوط من تلك الحارت لمواجهة الإطفاء عليهم ويقومون بمد شبكات وبصورة عشوائية من محولات ويتسببون بزيادة الأحمال على المولدات مما يتسبب في انفجارها أو تيار كهربائي راجع قد يودي بحياة مواطنين وخاصة الأطفال في العديد من الحارات • التحكم الفرعي فحكايته تشبه قصص الف ليلة وليلة ويكثر فيه التمايزات بين الإحياء والحارات في الاطفاءات ويستفيد البعض ويحرم البعض من نعمة الكهرباء • التمييز بين الفنيين والمهندسين في استلام المستحقات والمكافئات ليأخذ المدير ونوابه النصيب الأكبر ويحصل المهندسين والفنيين على الفتات فيلجئون إلى الانتقام من المواطنين عند مد شبكه او إعادة التيار إدارة الفروع لعل في ظل الانفلات الإداري وانشغال المدير ونوابه بالمماحكات واستقبال الجواسيس بالقيل والقال تصبح إدارة الفروع مثل الغابات ولا حكم فيها إلا للقوي وصاحب المال والفقراء يتجرعون البطش والسلب والنهب في صمت مريب من الإدارة ليس بالمجان ولكن من اجل التقاسم للدخل اليومي وربما الأسبوعي ان إدارة كهرباء الحديدة في ظل مشاغلها بالقيل والقال نست الأعياد الوطنية ولم ترفع الإعلام فوق إداراتها بعكس الأعوام السابقة لانهم مشغولين والمشغول لا يشغل *عضو قيادة حزب الشعب فرع الحديدة