تميزت جمعة أنصار المعارضة تميزت بظهور رجل الدين المتطرف والقيادي في حزب الإصلاح (اكبر احزاب المعارضة في اليمن ) الدكتور / عبدالوهاب الديلمي والمشهور بفتوى الحرب الأهلية واستباحة الجنوب وقتل الاشتراكيين صيف العام 1994م والتي لازلت تشكل جرحا نازفا للجسد اليمني . القيادي في حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين ) الديلمي هاجم في ظهوره الثاني بشارع الستين ( الأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية التي تمارس الظلم ضد شعوبها وإجبارهم على طاعتهم طاعة عمياء)، كما خاطب المحتجين خطابا دينيا مؤكدا لهم ( أن النصر لات لا محالة,) كما ذكرهم ( بوعد الله الذي ينصر المظلومين وأصحاب الحق,) وطالب الخطيب والقيادي المعارض الديلمي من المشاركين في جمعة الستين عدم الاستعجال قائلا: " ولا تستعجلوا النصرمن الحليم الذي لا يعجل". ويأتي هذا في وقت تشهد فيه اليمن موجة اضطرابات عاصفة بين السلطة والمعارضة مع تحشيد اطراف الأزمة لمنزلق ينذر بكوارث اقتصادية واجتماعية وأمنية وتفاقم للأوضاع الانسانية لملايين اليمنيين.