قال مراسل لحشد نت بأن الوضع الإنساني ينذر بكارثة انسانية وغذائية في منطقة دماج مع استمرار الحصار المطبق الذي يفرضه الحوثيون على المنطقة ومنع القافلة الغذائية من الوصول الى المنطقة المحاصرة. وبحسب المراسل فأن الساكنين في المنطقة يعانون من ضروفا غذائية ودوائية سيئة ، وصل بهم الحال الى أكل فتات الخبز الذي كان مجففا ومخصصا للمواشي. ولم تنجح مساعي الصلح التي حاولت ان تبذلها بعض رجال القبائل في ان توصل القافلة الى مستحقيها . وكانت قافلة الإغاثة الغذائية المخصصة لأهالي منطقة دماج بمحافظة صعدة قد حطت رحالها في محافظة مأرب، بعد ان انطلقت من عدة محافظات يمنية. وتضم القافلة عشرات من سيارات النقل المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية والمخصصة لمنطقة دماج المحاصرة من قبل الحوثيين منذ أكثر من 20 يوما . وأكد المنظمون للحملة بأن هذه القافلة سلمية، وهدفها إنساني بحت، معربين عن أملهم في تعاون الجميع لإيصال المواد الإغاثية إلى المتضررين في دماج، كما دعوا جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية للتحرك إزاء ما يجري من حصار في دماج .