قصف مدفعي من معسكر كهلان وقصف جوي على منطقة الحمزات شمال شرق مدينة صعده تحول يوم الغدير الى جثث واشلاء لعشرات المتمردين على اقل تقدير من ناحيتهم قبائل الجوف بالتعاون مع الجيش يفشلون هجوما حوثيا على نجران معلومات خاصه تفيد باستسلام مايقارب 150 متمردا انفسهم للواء العمالقه وهم من تم الزج بهم في جبهة حرف سفيان بعد ان كانوا تطوعوا لمواجهة الزحف السعودي على الاراضي اليمنيه في جبهة الملاحيظ والحدود السعوديه كما غررت عليهم قيادات للمتمردين الحوثيين في وقت سابق هذا وكان قتل خمسه حوثيين في قصف للطيران مساء امس على سيارتهم في مديرية ساقين اضافة الى خمسه اخرون بينهم امراءه في منطقة ال عمار المحاذيه لمدينة صعده في قصف صاروخي الذي ياتي بعد وصول تعزيزات كبيره للجيش الى تلك المنطقه عن طريق البقع كتاف صعده التي حاول اليوم المتمردين الهجوم على تلك الطريق التي تعد من اهم طرق الامدادات للجيش الى مدينة صعده وضواحيها التي تشهد اشتباكات عنيفه كان اخرها مساء امس الاول بعد عشرات المحاولات للمتمردين في دخول مدينة صعده القديمه من خلال المناطق المحاذيه لما يسمى القصر الجمهوري في صعده متزامنا مع دعوه من زعيم المتمردين المدعو عبدالملك الحوثي للتطوع وفتح جبهات جديده فشل في فتحها سابقا الا ان المحاوله الجديه هذه المره في فتح جبهه جديده للمتمردين بالجوف كانت جديه لولا يقضة رجال القبائل في الجوف ودعم ابطال القوات المسلحه والامن التي افشلت تسسل المتمردين الى وادي خب وحصار العشرات منهم في مواقع محصوره تحت رحمة نيران رجال القبائل والجيش ياتي ذلك في ظل اجتماع لمجلس الدفاع الوطني قال مراقبون انه لاعداد خطة محكمه للتحكم والسيطره على وضع ما بعد الحوثيين في ظل تاكيدات رسميه ومحليه على ان المتمردين الحوثيين يلفظون انفاسهم الاخيره ويصارعون الرمق الاخير في ظل شواهد ومعطيات ميدانيه وتحليليه وعسكريه كلها تؤكد ( الحسم الوشيك ) الذي تكلل الليله بقصف مستودع للذخيره وورشة لصنع المتفجرات والالغام في مران التي تعد من المعاقل المهمه للمتمردين الحوثيين