فيما اكد القيادي في حزب المؤتمرالشيخ محمد بن ناجي الشايف في تصريح ل" CNN"انه لم يسمع عن وجود خلافات بين الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه عبدربه منصور هادي إلا من خلال بعض وسائل الإعلام مؤكدا إن الرئيس وحزب المؤتمر يدعمان نائب الرئيس باعتباره نائبا لرئيس المؤتمر وأمينه العام قبل ان يكون مثلا لأي طرف آخر . ، قال عبده الجندي في حديث لقناة الجزيرة انه ليس صحيحا على الاطلاق ما تسوق له القناة مؤكدا ان لا خلافات داخل القيادة او الحزب الحاكم المتناغم رجالها ومواقفهم تجاه الازمة الحادثة ورغبة الجميع بالدفع لتنفيذ المبادرة واليتها والخروج باليمن من ازمته .. وقال الجندي : كنت حاضرا في كل الاجتماعات ولم يكن هناك اي شوائب او سوء فهم يصل لدرجة التلويح بالمواقف كما سوقت له قناة الجزيرة ، مضيفا ، ثم ان الرئيس ونائبه في كل المواقف لم يحدث ان تباينت رؤاهم وتوجهاتهم لدرجة تدفع الى اختلاق مثل هكذا اشاعات. من جهته قال القيادي البارز في الحزب الحاكم عبد الحفيظ النهاري نائب اعلامية المؤتمر في حديث لقناة "اليمن اليوم" الليلة بان هذا الكلام غير صحيح وما جرى تسريبه كان قد حدث قبل ثلاثة اشهر ، حينما شكلت لجنة للوساطة لازالة المتارس في الحصبة وهذه اللجنة لم تتجاوب معها بعض الاطراف مثل الوحدات العسكرية المنشقة وحين لم يتجاوبوا هدد الاخ النائب اذا لم يتم التعاطي بمسئولية من قبل تلك الاطراف وسيتخلى عن منصبة .. كان هذا قبل ثلاثة اشهر .. والان تريد ان تزيف الحقائق ويتم توظيفها بعض وسائل الاعلام. وكان مصدر بمكتب نائب الرئيس الاخ المناضل عبد ربه منصور هادي قد نفى ما ذكرته قناة الدجل والكذب ( الجزيرة ) ( (سهيل) وما روجت له وسائل اعلام اللقاء المشترك حول خلاف نائب رئيس الجمهورية مع فخامة الرئيس وتلويحه بالذهاب إلى عدن ، معتبرا تلك الترهات لا اساس لها من الصحة . واكتفى المصدر بالقول : سوف نسمع الكثير خلال الأيام القادمة من هذه الإشاعات في محاولة وسعي من بعض القوى الالتفاف على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، وكل هذا يأتي بسبب بدء النيابة العامة بالتحقيق في الحادث الاجرامي الذي طال الرئيس وكبار قادة الحكومة في جامع النهدين بدار الرئاسة.