(ا ف ب): أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمام مئات الآلاف من انصاره في ساحة الامويين في دمشق اليوم الاربعاء ان السوريين "سينتصرون من دون ادنى شك على المؤامرة". وقال الأسد الذي وصل فجأة إلى مكان تجمع مؤيديه "سننتصر من دون ادنى شك على المؤامرة"، مؤكدا "انهم في مرحلتهم الاخيرة من المؤامرة وسنجعلها نهاية لهم ولمخططاتهم". واكد الاسد وسط هتافات مؤيديه ان "من يريد ان يخاطب الشارع فلينزل الى الشارع"، مشيدا بالمتظاهرين الذين يقفون في وجه "التغريب" ويدعمون مؤسسات الدولة و"في مقدمتها الجيش". وكان الرئيس السوري اكد في خطاب في دمشق الثلاثاء ان "الاولوية القصوى" للسلطات في الوقت الحالي هي في السعي لاستعادة الامن الذي لا يتحقق "الا بضرب الارهابيين القتلة". كما اعلن الرئيس السوري من جهة ثانية في خطابه الذي استغرق حوالي ساعتين ان استفتاء سيجري على دستور جديد لسوريا في آذار/مارس المقبل، تليه انتخابات تشريعية في ايار/مايو او حزيران/يونيو، كما اكد استعداده للحوار مع كل الاطراف شرط ان يجري هذا الحوار في سوريا. وكان اكد الرئيس السوري بشار الاسد في خطاب القاه في دمشق الثلاثاء ان 'الاولوية القصوى' للسلطات في الوقت الحالي هي في السعي لاستعادة الامن الذي لا يتحقق 'الا بضرب الارهابيين القتلة'، فيما اتهمه المجلس الوطني السوري المعارض بجر البلاد الى حرب اهلية، ودعا المجتمع الدولي الى التدخل من اجل حماية المدنيين في البلد. واعلن الرئيس السوري من جهة ثانية في خطابه الذي استغرق حوالى ساعتين ان استفتاء على دستور جديد لسورية سيجرى في آذار (مارس) المقبل، تليه انتخابات تشريعية في ايار (مايو) او حزيران (يونيو)، ومعلنا استعداده للحوار مع كل الاطراف شرط ان يكون في سورية. واعتبر الاسد في كلمته ان 'الأولوية القصوى الآن والتي لا تدانيها أي أولوية هي استعادة الأمن الذي نعمنا به لعقود وكان ميزة لنا، ليس في منطقتنا فحسب بل على مستوى العالم'، مضيفا ان هذا 'لا يتحقق إلا بضرب الإرهابيين القتلة بيد من حديد، فلا مهادنة مع الإرهاب ولا تهاون مع من يستخدم السلاح الآثم لإثارة البلبلة والانقسام ولا تساهل مع من يروع الآمنين ولا تسوية مع من يتواطأ مع الأجنبي ضد وطنه وشعبه'. وتابع 'لا اعتقد ان عاقلا يستطيع اليوم انكار تلك المخططات التي نقلت أعمال التخريب والارهاب الى مستوى آخر من الاجرام استهدف العقول والكفاءات والمؤسسات بهدف تعميم حالة الذعر وتحطيم المعنويات'. وهاجم الاسد بعض الدول في الجامعة العربية وخفف من اهمية تعليق عضوية سورية في الجامعة، متسائلا هل تخسر سورية ام تخسر الجامعة من هذه المقاطعة؟. وكرر قول الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر بأن سورية هي قلب العروبة النابض 'فهل يمكن للجسد ان يعيش بدون روح؟'. وقال ان الجامعة بلا سوريا تصبح عروبتها معلقة.