فيما الطلاب يشتكون من نقص الكتب المدرسية ..الكتب تباع بالاسواق والشوارع والمدارس تعانى من النقص الحاد فى الكتب ....رساله الى وزير التربية والتعليم ...والجهات ذات العلاقة.. د. عبدالله أبوحورية :مدير عام المؤسسة العامة لطباعة الكتاب المدرسي.. في حوار ل(الجمهورية) في وقت سابق قال ان الإنتاج الفعلي يبلغ من 52 - 54 مليون كتاب سنوياً، وحوالي 16 مليوناً يتوزع بين دفتر امتحاني ووثيقة امتحانية وغيرها من المستندات والوثائق. أما بالنسبة لهذا العام فقد أنتج ما يقارب 34 مليون كتاب كجزء أول، وبدا من حوالي شهر الجزء الثاني والمخطط هو 34 مليوناً وسبعمائة ألف كتاب تقريباً للجزء الأول، وحوالي 16 مليوناً وسبعمائة ألف للجزء الثاني. ابو حورية اعزى مشكلة النقص في الكتاب المدرسي الى انها قد تكون ناتجة عن قطع الطرقات، حيث إن كثيراً من ناقلات المؤسسة تعرضت لمثل هذا الإشكال بالإضافة إلى عزوف كثير من شركات النقل عن نقل الكتب إلى الكثير من المحافظات مثل أبين والضالع وصعدة والمحافظات ذات الانفلات الأمني بسبب الأزمة أو القلاقل الأمنية المختلفة, وفي رده على ان الكتاب المدرسي متواجد بقوة في السوق السوداء والأرصفة؛ ويختفي في المدارس.. ومن المسئول عن ذلك قال " نحن مسئوليتنا تنتهي باستلام سند قبض من مكاتب التربية في عموم محافظات الجمهورية التي نقوم بتوزيع الكتاب المدرسي عليها بالإضافة إلى التوجيه المعنوي ووزارة المغتربين التي توزعه على الجاليات اليمنية في الخارج وأيضاً توزيعنا لجمهورية جيبوتي بحسب توجيهات رئاسية.. ونحن نتعامل مع 22 مكتب تربية و350 مركزاً تعليمياً، وما يقارب 16 ألفاً وستمائة مدرسة، وربما يوجد أشخاص يقومون ببيع الكتب المرتجعة من هذه الجهات, لذا فإننا نطالب الجهات المعنية مثل القضاء والنيابة والبحث الجنائي وكافة الأجهزة الضابطة بمتابعة هذه الظاهرة والقبض على المتسبب لها ومحاسبته بحسب النظام والقانون. وعن فكرة الترقيم التي استحدثت للقضاء على هذه الظاهرة قال ابو حورية نعم عملنا ذلك, واكتشفنا أن أغلب الكتب التي تباع في أرصفة أمانة العاصمة هي قادمة من محافظات أخرى مختلفة وبعيدة مثل البيضاء والحديدة وحددناها؛ لكن الأمر في الأخير سيكون للجهات المعنية وليس نحن.