كشفت التحقيقات الاولية حول ملابسات حادث الاعتداء الذي تعرض له وزير الاعلام علي العمراني عن ان لا دوافع سياسية تقف وراء الحادث ، وانما ترجع الاسباب الى ثأر قبلي قديم . وقال مصدر أمني ان التحقيقات والتحريات الاولية التي اجرتها اجهزة الامن قد اظهرت ضلوع افراد من قبيلة آل طاهر في محافظة البيضاء في اطلاق النار على سيارة وزير الاعلام في حكومة الوفاق الوطني. مشيرا الى ان هناك قضايا ثأر قديمة وخلافات بين قبيلتي آل طاهر وآل العمراني .. وارجح المصدر الدوافع والاسباب من وراء محاولة اغتيال العمراني الى دوافع جنائية بحتة .مؤكدا ان الاجهزة الامنية تقوم بدورها للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. هذا وكانت سيارة وزير الاعلام قد تعرضت ظهر امس لإطلاق نار اثناء خروج الوزير من اجتماع مجلس الوزراء الدوري.. وكان وزير الاعلام عقب الحادث ادلى بتصريح صحفي اتهم احد الاطراف في حكومة الوفاق بالوقوف وراء ذلك الحادث . المؤتمر الشعبي يدين ويستغرب وكان قد ادان مصدر في المؤتمر الشعبي العام محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني علي العمراني اليوم . وجدد المصدر إدانة واستنكار ورفض المؤتمر الشعبي العام لكافة أعمال العنف من أي جهة كانت، معتبراً أن مثل هذه الأعمال لاتخدم مسار التسوية السياسية ومحاولة إخراج اليمن من الأزمة التي يعيشها منذ عام تقريباً. واستغرب المصدر ما ذكره وزير الإعلام عن وجود حملة تحريضية ضده في وسائل الإعلام من الشركاء في حكومة الوفاق الوطني، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام يدين كل أنواع التحريض الذي تمارسه وسائل الإعلام خصوصاً وسائل إعلام المشترك التي لا تزال تمارس مختلف أنواع التحريض والدعوة إلى الفوضى والتخريب في الكثير من مؤسسات الدولة . وطالب المصدر وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بسرعة التحقق في الحادثة وكشف ملابساتها وإعلان نتائج التحقيق وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة . احزاب المشترك ادانت واتهمت ضمنيا.. وكانت أدانت أحزاب اللقاء المشترك محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت وزير الإعلام اليمني علي العمراني، واصفاً الحادثة بالعمل الدنيء. واتهم بلاغ صادر عن المشترك أطرافاً قال إنهم يستميتون لعرقلة المبادرة الخليجية وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية. وفي وقت سابق نشرت وكالات أبناء وصحف عربية تصريحاً منسوباً لمسئول في اللقاء المشترك أوضح فيه أن أحزاب اللقاء المشترك أبلغت نائب رئيس الجمهورية عدم قدرتها على كبح أبناء الأحمر وقائد الفرقة الأولى الذين يعملون على عرقلة المضي لإجراء الانتخابات الرئاسية عبر أعمال العنف والفوضى وإشاعة القلق.