تعهد صحفيو وفنيو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بالاعتصام في بوابة المؤسسة جنباً الى جنب مع أبناء شهداء ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين الى أن يرد الاعتبار للصحيفة ولكل أبناء شعبنا اليمني ومحاسبة المتسببين في شطب أهداف الثورة واضاءة رئيس الجمهورية من الصحيفة يوم أمس. وأعلنوا رفضهم للمخطط الساعي الى طمس أهداف ثورتي «سبتمبر وأكتوبر» المجيدتين والاستخفاف بدماء الشهداء الأبرار والخروج عن الثوابت الوطنية.. مؤكدين أنهم لن يسمحوا باستغلال الصحيفة لإثارة النعرات المريضة وبث الكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد وتشجيع الفوضى في البلاد. وطالبوا في بيان تلقى حشد نت نسخة منه بوقف اقحام الاعلام الرسمي في تنفيذ سياسات حزبية ضيقة وأجندة مشبوهة في هذه المرحلة الحرجة. مؤكدين على أن تظل مؤسسة الثورة هي رائدة الاعلام في اليمن وصوت الشعب الصادق والمعبرة عن طموحه وآماله وتطلعاته من خلال أداء رسالتها الوطنية المتزنة الهادفة الى البناء وتعزيز السلم الاجتماعي وترسيخ قيم الوحدة والديمقراطية وتجسيد مبادئ أهداف الثورة اليمنية. وطالبوا بسرعة صرف مستحقات موظفي المؤسسة وتثبيت جميع المتعاقدين. هادي مستاء من استفزازات الثورة قالت مصادر يمنية مطلعة إن نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي عبر عن انزعاجه الشديد لرئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة الأربعاء نتيجة إقدام وزارة الإعلام على إلغاء- شطب- أهداف الثورة اليمنية- من ناصية الصفحة الأولى في صحيفة الثورة الحكومية وكذا شطب صورة الرئيس علي عبدالله صالح وفقرة "إضاءة" من نفس الصفحة والصحيفة وفق ما نشره موقع اخبار اليمن امس. وذكرت مصادر مقربة من مكتب نائب الرئيس اليمني لموقع "أخبار اليمن" أن هادي أبلغ باسندوة استياءه وانزعاجه لإقدام وزارة الإعلام على اتخاذ قرارات خلافية لا تنسجم مع التوجه الوكني المرحلي وتمثل خروجا على التوافق الوطني و"استفزازا غير مبرر" من شأنه الإضرار بالمرحلة ووضع العراقيل في طريق تكريس الانفراج وإزالة مسببات التوتر. وتوقفت صحيفة الثورة الرسمية عن الصدور اليوم وذلك لأول مرة منذ عام 1962م , وجاء توقف صحيفة الثورة بعد إن حاصر محتجون غاضبون من أنصار الرئيس علي عبدالله صالح مقر مؤسسة الثورة ومنعوا طباعة الصحيفة بعد ان قامت الصحيفة بحذف فقرة إضاءة التي كانت تخصص رأس الصفحة الأولى لصورة الرئيس صالح وفقرة من خطاباته . وقال مصدر في صحيفة الثورة لموقع حشد نت ان مسلحين وجموع من الغاضبين مازالوا يحاصرون مقر صحيفة الثورة ورافعين صور الشهداء " الفيديو المرفق " , واضاف المصدر ان ممثل عن المحتجين التقى مع ياسين المسعودي القائم باعمال رئيس التحرير ووافق على اعادة فقرة الاضاءة الخاصة بالرئيس , لكن المحتجين اشترطوا عليه نشر فقرة اعتذار لأبناء الشهداء ,