فيديو يوضح اتلاف العدد الخاص بصحيفة الثورة يوم الخميس 2/2/2012 أعلنت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة عزمها مقاضاة وزير الإعلام للاعتداء السافر على الدستور والسلطات القائمة عندما أقدم على شطب أهداف الثورة وصورة رئيس الجمهورية والإضاءة من صفحات صحيفة الثورة ، وأنها شكلت فريقاً قانونياً لهذا الغرض. وجددت ( المعونة) بيان لها إدانتها ما أقدم عليه وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني أمس الأربعاء إزالة وشطب أهداف الثورة السبتمبرية الخالدة وصورة الرئيس من الصحيفة ، مؤكدة عزمها رفع دعوى قضائية ضد الوزير . وإذ استنكرت البيان الصادر عن نقابة الصحفيين بهذا الصدد ، طالبت المعونة : النيابة الجزائية المتخصصة الحجر على الصحيفة والتحقيق العاجل مع وزير الإعلام بل ورئيس الوزراء باعتبار أن ما ارتكبوه هي خيانة وطنية عظمى ، موضحة بأن وزير الإعلام لإقدامه على هكذا خطوة قد ارتكب أعلى جريمة في قانون الجرائم والعقوبات هي جريمة الاعتداء على الدستور والسلطات الدستورية . وكانت المعونة اعتبرت في بيان لها أمس هذا الإجراء إلى جانب كونه جريمة ترتقي إلى مستوى الخيانة الوطنية ، هو انقلاب صارخ على المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) من قبل الأطراف السياسية التي ينتمي إليها الوزير إياه . عاودت صحيفة "الثورة" الرسمية صدورها اليوم الجمعة بعد يوم من التوقف، وتصدرت واجهتها أهداف الثورة اليمنية وفقرة اضاءة المخصصة لصورة وعبارة من خطابات الرئيس صالح , بعد ان كان قد تم حذفها في عدد الاربعاء , كما افردت الصحيفة مساحة واسعة من الصفحة الاولى لنشر بيان تحت عنوان: (إعتذار بالغ وعميق من صحيفة الثورة لشعبنا اليمني العظيم وأسر شهداء ومناضلي الثورة اليمنية)، تقدم فيه جميع العاملين بمؤسسة الثورة بالاعتذار عما وصفوه ب"الخطأ الجسيم" الذي ارتكبه "بعض الذين تنفذوا على اصدار العدد 17248" والذين لم يحسبوا عواقب إزاحة أهداف الثورة الستة من رأس صفحتها الاولى. كما اعتذر العاملون بالمؤسسة عما وصفوه ب"التصرف المشين بازاحة صورة وكلمات فخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبد الله صالح"، مبينين أدواره في تجنيب اليمن منزلقات الازمة السياسية. وكان مسلحون ومحتجون قد حاصروا مقر صحيفة الثورة بصنعاء احتجاجا على حذف اهداف الثورة وصورة صالح . من جانبه حذر رئيس اللجنة النقابية في صحيفة الثورة محمد سيف القراري من اقتحام المؤسسة وحمل وزاراتي الداخلية والاعلام مسؤولية حماية العاملين في المؤسسة والحفاظ على ممتلكات الصحيفة . بيان الاعتذار http://www.althawranew.net/pdf/2012-2-3/1.pdf
اتلاف العدد الخاص بصحيفة الثورة يوم الخميس 2/2/2012 بسبب حذف اهداف ثورة سبتمبر واضائة الرئيس علي عبد الله صالح
منتسبو صحيفة الثورة يتعهدون بتطهير الصحيفة من مثيري الفتنة وقد تعهد صحفيو وفنيو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بالاعتصام في بوابة المؤسسة جنباً الى جنب مع أبناء شهداء ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين الى أن يرد الاعتبار للصحيفة ولكل أبناء شعبنا اليمني ومحاسبة المتسببين في شطب أهداف الثورة واضاءة رئيس الجمهورية من الصحيفة يوم أمس. وأعلنوا رفضهم للمخطط الساعي الى طمس أهداف ثورتي «سبتمبر وأكتوبر» المجيدتين والاستخفاف بدماء الشهداء الأبرار والخروج عن الثوابت الوطنية.. مؤكدين أنهم لن يسمحوا باستغلال الصحيفة لإثارة النعرات المريضة وبث الكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد وتشجيع الفوضى في البلاد. وطالبوا في بيان تلقى «الميثاق نت » على نسخة منه بوقف اقحام الاعلام الرسمي في تنفيذ سياسات حزبية ضيقة وأجندة مشبوهة في هذه المرحلة الحرجة. مؤكدين على أن تظل مؤسسة الثورة هي رائدة الاعلام في اليمن وصوت الشعب الصادق والمعبرة عن طموحه وآماله وتطلعاته من خلال أداء رسالتها الوطنية المتزنة الهادفة الى البناء وتعزيز السلم الاجتماعي وترسيخ قيم الوحدة والديمقراطية وتجسيد مبادئ أهداف الثورة اليمنية. وطالبوا بسرعة صرف مستحقات موظفي المؤسسة وتثبيت جميع المتعاقدين.