أقدمت مجموعة من ابناء منطقة الحداء – ذمار- على قطع طريق شارع الستين اليوم الاثنين أمام منزل نائب رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي, إحتجاجاً كما أسموه على مقتل المواطن عبدالله علي مصلح الحداء, الذي لقي مصرعه يوم الأحد بعد صلاة المغرب أمام مستشفى آزال القريب من منزل النائب في شارع الستين الخاضع لسيطرة قوات الفرقة الأولى المنشقة بقيادة علي محسن الأحمر. ويتهم المحتجون عناصر من الفرقة الأولى المنشقة- منفذين من قِبَل/ محمد عبده محمد الحاضري- بقتل قريبهم عبدالله عي مصلح الحداء, ويحملون اللواء علي محسن الأحمر المسؤلية في ذلك وكذا سرعة تسليم القتلة. وكانت الانباء وردت امس من مصادر موثوقة اثناء الحادث عن قيام مسلح باطلاق النار عتشارها بصورة كثيفة في منطقة شارع الستين والأحياء المحيطة والمجاورة وشوهدت آليات مدرعة وهي تتوزع على مواقع عدة وقريبا من منزل عبدربه منصور هادي, في إجراء تصعيدي تضاربت حوله التفسيرات والروايات الإعلامية. وذكرت مواقع مساء الأحد أن "ميليشيات الفرقة المنشقة أقدمت على قتل المواطن عبدالله علي مصلح الصرمي أحد أبناء مديرية الحداء ظلماً وعدواناً" وقالت:"إن عدداً من ميليشيات الفرقة المنشقة الموجودة أمام مستشفى آزال شارع الستين اعتدت على المواطن وأمطرته بوابل من الرصاص عدد 60 طلقة بعد أن تم اختطافه من متجره وأطلق عليه الرصاص أمام مستشفى آزال...وإن طقماً عسكرياً تابعاً للفرقة أخذ سيارة المجني عليه الى معسكر الفرقة فيما تم ايداع جثته في مستشفى جامعة العلوم والتكنولجيا".