في يوم 21 فبراير قرعت أجراس العرس الديمقراطي التوافقي اليمني.. حيث أجمع معظم الفرقاء السياسيين اليمنيين على مبدأ التغيير السياسي والتداول السلمي والديمقراطي للسلطة.. وبالرغم من أن اللجنه العليا للانتخابات قد حددت أو توقعت السقف الانتخابي بحوالي 10 ملايين ناخب وناخبة الا إن كثير من المتابعين والراصدين يتوقعوا ان يتجاوز عدد المقترعين هذا العدد بكثير. وبما اننا نتابع هذا العرس الدمقراطي من خارج الوطن اليمني الكبير والغالي علينا وخصوصا في اوروبا حيث كان ابناء اليمن من مغتربين وطلبه ومرضى في كل دول الاتحاد الاوربي يعيشون العرس الديمقراطي لحظه بلحظه عبر الشاشات التلفزيونيه المختلفه. ويتمنون ان يمارسون حقهم الدمقراطي عبر سفاراتنا في تلك الدول. وهم يتمنون ان تلفت اللجنه العليا للأنتخابات لذالك وتنسق مع الخارجيه اليمنيه مستقبلآ... ومن اهم النقاط التي لفتت نظري كمواطن يمني ما دار في محافظة الضالع وتحديدآ مديرية دمت بنواحيها المختلفه هو الإجماع الكبير والرائع الذي حصل عليه المشير عبده ربه منصور هادي في أوساط أبناء الرياشية شيبآ وشبانآ.. رجالآ ونساءا.. قد حرصوا على الأدلاء بأصواتهم برغم تنوع مشاربهم السياسيه والحزبيه بدءآ بالاشتراكي وحزب الأصلاح والناصريين والبعثيين والمؤتمر الشعبي العام وكافة المواطنين. ومما يفرحنا ويسعدنا ويثلج صدورنا ما كانوا يرددوه من شعار .. (نحرص على ان نغمس اصابعنا بالحبر ونبدأء بناء دولة المؤسسات المدنيه والحياه الديمقراطيه .. افضل من غمسها بالدم من اجل التدمير والهدم)نعم هؤلاء هم عينه من ابناء اليمن العقلاء .. والحكماء الذين تمكنوا من افساد رغبات واحقاد اعداء اليمن في تفريقهم وتمزيقهم وتشطيرهم.. ويقولون له مت بغيضك فلن تفرقنا أو تمزقنا.. بل انت تدفعنا للوحده اليمنيه الدائمه بإذن الله.