قال مراقبون بأن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه ضربة موجعة لابواق حاقدة في اللقاء المشترك اثارت ضجة إعلامية حول الاحتفال المزمع إقامته غدا في دار الرئاسة , بعد أن أكد مصدر إعلامي بمكتب رئيس الجمهورية ان احتفال توديع الرئيس علي عبد الله صالح الذي سيقام في دار الرئاسة غدا الاثنين احتفالا لاستقبال الضيوف الذين سيحضرون لتأكيد تهنئتهم لخروج اليمن من الظروف الصعبة ولتوديع الرئيس السابق على عبدالله صالح. وكان قد اضاف المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): " أما بالنسبة لما يسمى حفل التنصيب فقد تم ذلك في مجلس النواب بعد أن تسلم الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية شهادة الفوز في الانتخابات الرئاسية بمنصب رئيس الجمهورية من اللجنة العليا للانتخابات وأدائه اليمين الدستورية أمام المجلس ". في وقت قالت مصادر مطلعة ان استعدادات مكثفة لاقامة الحفل تجري منذ أمس السبت في دار الرئاسة لاقامة الاحتفالية التي ستقام بحضور رسمي كبير وكذا حضور ممثلين عن الرعاة الإقليميين والدوليين للمبادرة الخليجية . وقال المراقبون : كان فحيح الحقد المتنصل عن ما يفترض ان تكون اتفاقية التسوية قد الجمته قد تمثل في تصريحات الناطق الرسمي باسم أحزاب المشترك عبده غالب العديني الذي اكد رفض أحزاب اللقاء المشترك المشاركة في احتفال دار الرئاسة والتلفظ باساءات للرئيس صالح.. حينما نعته بالمخلوع. مضيفين "السخرية والازدراء لما تحدث به العديني ناطق المشترك لم يأتي عند رفض تكتله المشاركة في الاحتفالية فهذا شي يخصهم ولن يزيد او ينقص ..ولكن الاستفزاز المستمر لأنصار صالح الذي تمضي عليه تصريحاتهم ، و حينما نصب العديني نفسه وتكتله متحدثون باسم الشعب الذي صوت لهادي وكانهم هم غالبية الشعب .متناسيا ان السواد الاعظم من اليمنيين الذين يكنون ل هادي وصالح كل التقدير والعرفان هم من وفدوا لإنجاح يوم ال 21 من فبراير وفق التقارير الميدانية التي رافقت سير العملية . مختتمين : لا تزال تصريحات وسلوك ونوايا بعض الوان " المشترك" لم تستوعب بعد متطلبات المرحلة الجديدة ، مرحلة الشراكة والبناء والانتفاض من مستنقع الاحقاد الذي غرقوا به خلال شهور الأزمة .. وتصريحاتهم لا تصب في مصلحة مبادرة الخليج واليتها التنفيذية التي وقعوا عليها .