تضاربت المعلومات بشان مقتل نجل الشيخ طارق الفضلي في المواجهات بين مقتلي اللجان الشعبية ومسلحي تنظيم القاعدة في محيط مدينو لودر بمحافظة أبينجنوب اليمن , ففي حين أكد مصدر في اللجان الشعبية مقتل نجل الفضلي والعثور على جثته ضمن خمس جثث في منطقة الحمراء جتوب غرب لودر , غير ان الشيخ طارق الفضلي سارع الى نفي الخبر , وحمل الرئيس عبد ربه منصور هاذي ووزير الدفاع اليمني مسئولية نشر ما اسمها شائعة حول مقتل نجله الأكبر له (محمد) التي بثتها وسائل إعلام يمنية بينها (سبتمبر نت )التوجيه المعنوي التابع لوزارة الدفاع اليمنية . ونشر الفضلي صورة لنجله وهو يحي و اجرى اتصال ووضع رقم هاتفه لمن اراد ان يتصل به وهو ( 73390703) , في حين نشر مقاتلو اللجان الشعبية صورة جثة قالوا انها لنجل طارق الفضلي . وقال نجل الشيخ طارق (محمد ) في اتصال هاتفي " إنه لا صحة لهذه الأنباء موضحا انه وأبيه(الشيخ طارق) وإخوانه جلال ومحمد والزبير بمنزلهم الكائن بمنطقة شقرة الساحلية وان أيا من أخونه لم يذهب إلى لودر آو إلى غيرها . مصادر : نجل الفضلي يصل قيادة الفرقة من جهة أخرى رجحت مصادر أن يكون محمد الفضلي نجل طارق الفضلي القيادي البارز في تنظيم القاعدة بمحافظة أبين قد وصل عصر اليوم السبت الى مقر الفرقة أولى مدرع بأمانة العاصمة وذلك عقب إعلان القبض عليه في لودر وهو برفقه قيادات من تنظيم أنصار الشريعة التابع للقاعدة. وأكد المصدر أن اللواء المنشق علي محسن الذي تربطه علاقة مصاهرة بطارق الفضلي قام بالتواصل المباشر مع مليشيات تابعة للإخوان المسلمين في ابين من أجل تهريب محمد الفضلي وإيصاله الى مقر قيادة الفرقة بصنعاء للتستر عليه. وأشار المصدر ان علي محسن حال وصول الفضلي أبدى ارتياحه الكبير لتلك العناصر التي قامت بالمهمة بنجاح حسب وصفه وبعد ان كان قد انتابه الخوف الشديد من ان يتم تسليم الفضلي "الإبن" للجهات الحكومية والأمنية في لودر ويقوم بكشف أوراق القاعدة وعلاقاتها المشتركة مع الفرقة والإخوان المسلمين.. إضافة الى خوفه الكبير من فضخ الملفات الساخنة والثنائية بين علي محسن وطارق الفضلي. وأبدى المصدر استغرابه من ان يقوم طارق الفضلي عبر تصريح له في احد المواقع الاخبارية بتحميل الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع مسئولية نشر اشاعة مقتل نجله الأكبر محمد ولم يقوم بتحميل القنوات الاخبارية والصحف الأخرى المسئولية في نشر خبر القاء القبض على نجله محمد.. وهما خبرين كاذبين حسب ما اورده نجله محمد في تصريح له مساء اليوم في مواقع إخبارية حيث قال أنه لا صحه لهذه الأنباء موضحاً انه وابيه طارق وإخوانه جلال والزبير بمنزلهم الكائن بمنطقة شقرة.
وقال المصدر ان ذلك التناقض يؤكد ان طارق الفضلي قام بتحميل الرئيس هادي ووزير الدافع المسئولية عن خبر وفاة نجله بعد ان كانت قد وصلت إليه معلومات تؤكد إلقاء القبض على نجله محمد، متفاجئاً بخبر وفاته.