الإخوة الحاضرون جميعاً .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. باسمي ونيابة عن الأحزاب المنطوية في إطار المجلس الوطني للمعارضة يطيب لي أن أهنئكم بعقد عام المجالس المحلية في عموم محافظات ألجمهوريه ومنها محافظة عمران والذي يأتي تجسيدا لتوج يهات فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس ألجمهوريه وتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي منحه الشعب على أساسه لقيادة سفينة الوطن للمرحلة المقبلة استكمالا للنهضة التنموية التي أوجدها هذا الزعيم الفذ للوطن الذي انعم الله عليه بقيادة الزعيم التاريخي لليمن وباني نهضته ومؤسس دولته ألحديثه وهانحن اليوم نشهد ونلمس تلك المنجزات بعقد هذا المؤتمر على طريق الحكم المحلي كامل الصلاحيات وهو ما نامله من مؤتمركم هذا بالخروج بالتوصيات والقرارات التي تترجم الغاية النبيلة والهدف الوطني المنشود في تحقيق مصلحه الوطن وتحقيق تطلعات أبناء شعبنا اليمني قاطبة من المهرة وحتى صعده الاخوه الحاضرون أن تزامن انعقاد المؤتمرات ألعامه للمجالس ألمحليه ونحن نحتفل بالثاني والعشرين من مايو المناسبة الأغلى والاسم ى في ذاكرة كل الشعب اليمني .. والتي عمدت بدم الكثير من الشرفاء والأبطال .. والتي ت تعرض اليوم لمؤامرة دفع بها أولئك الذين يضمرون للوطن ولوحدته المكائد والدسائس وطاب لهم النبش في أوجاعه وآلامه التي تعافى منها بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة .. وهم بذلك انما يسعون إلى تنفيذ مخطط تآمري واضح يستهدف الوطن وما تحقق فيه من منجزات اكتسبها بفضل الوحدة المباركة. أخواني الأعزاء ولأن الظرف الراهن الذي يمر به الوطن يستهدفنا جميعاً .. ارضاً وانساناً فقد كان لزاما علينا في المجلس الوطني للمعارضة إن نمارس دورنا الوطني والمنتظر في مثل هذه الأزمة والمنبثق من روح الانتماء والمبادئ الشريفة والوطنية لغرض تجاوز كل السلبيات والاختلالات الحاصلة والتي كانت احد ابرز الحيثيات التي سوغت للمتآمرين اقتناصها وتوظيفها لمصلحة المزيد من الفوضى والعبث ، ولعل أهم ما تحقق الآن وبعد جهد جهيد كان لمجلسنا الدور الأكبر فيه هو تحقيق المزيد من التقدم في قوانين الحكم المحلي اللامركزي واسع الصلاحيات ، وهذا ما كان له ان يصبح واقعاً لولا المطالبة الدائمة والملحة من قبلنا لقيادات الحزب الحاكم في المبادرة والإسراع في سن تلك القوانين كضرورة للخروج من الدوامة الحاصلة. وبعيداً عن الحسابات المغلوطة لدى بعض القوى والتي لا تسعى الى ايجاد الحلول بقدر ما تسعى إلى توظيف تلك المشاكل وصب المزيد من الزيت على النار . فقد كان موقف المجلس الوطني للمعارضة واضحاً حيال تلك المستجدات وسعينا إلى تدارسها في إطار المجلس وتقديم الحلول الوطنية المرضية للجميع في إطار الثابت الوطني الأعظم .. الوحدة اليمنية المباركة. كما أدنا وبشدة كل الأصوات النشاز التي تعالت سواء داخل الوطن أو خارجة وتشدقت باسم الوطن والوطن بريء منها ومن أفكارها المريضة والمعقدة.. الإخوة الأعزاء إن أهم ما يميز مجلسنا هو الشفافية في الرؤى والأفكار وسعينا الحثيث إلى تضييق كل الفجوات التي من خلالها تنبثق المشاكل والأزمات .. لأيماننا العميق بأن تعزيز الحياة الديمقراطية وتحقيق المزيد من النجاحات يأتي في اطار البيت الواحد لنا جميعا كيمانيين والحوار المثمر والبناء .. لا عن طريق المكايدات واختلاق الأزمات. وكما كانت الوحدة الغالية منجزاً عظيماً .. فان المكاسب الديمقراطية التي تحققت وكانت نتاجاً طبيعياً ليمن الثاني والعشرين من مايو تعتبر منجزات سامية لا يمكن إن ترجع للوراء أو نعود بها إلى نقطة البداية بل على العكس يأتي سعينا وطموحاتنا في تحقيق المزيد من الخطى للإمام وتعزيزها على المستوى الشعبي والرسمي .. أهنئكم مجددا بالمكاسب التي تحققت .. على طريق الهدف المنشود لليمن الغالي وأتمنى لمؤتمركم هذا النجاح في ما نصبوا اليه جميعا يحقق المصلحة الوطنيه ويخدم الشعب وتطلعاته المنشوده