دوري أبطال أوروبا لاعب وسط ميلان الإنكليزي بيكهام يؤكد سعادته للعودة إلى الملعب الذي عرف النجومية في جنباته، ويمتدح المدرب اليكس فيرغسون
لاعب وسط ميلان الإنكليزي بيكهام يؤكد سعادته للعودة إلى الملعب الذي عرف النجومية في جنباته، ويمتدح المدرب اليكس فيرغسون EPA * لندن - يدخل لاعب الوسط الإنكليزي دايفيد بيكهام اللقاء الذي يجمع فريقه ميلان بمضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي الأربعاء على ملعب 'اولد ترافورد'، وكله أمل في كتابة فصلٍ جديد في تاريخ نجوميته حال نجح في قيادة ال 'روزينيري' إلى ربع نهائي البطولة على حساب فريقه القديم. فبعدما فرض ميلان سيطرته خلال الأدوار السابقة، خسر العملاق الإيطالي مباراة الذهاب على ملعبه أمام بطل إنكلترا 2-3، ليصبح مطالباً بالفوز 3-1 على أقل تقدير حتى يضمن تواجده مع الكبار. ويعول مدرب ميلان البرازيلي ليوناردو على لاعبه الإنكليزي في قيادة خط الوسط مع البرازيلي رونالدينيو، أملاً في أن تساهم قدراتهما الهجومية في تعويض البرازيلي باتو الغائب للإصابة. ويتميز بيكهام بكراته العرضية غير العادية التي منحته شهرة عالمية إبان دفاعه عن قميص 'الشياطين الحمر' بين 1993-2003، حيث ساعد الترينيدادي دويات يورك والإنكليزي آندي كول في أن يصبحا أفضل ثنائي هجومي في الدوري الإنكليزي لسنوات، قبل أن يؤدي افتراقهما عنه إلى انطفاء نجوميتهما.
فيرغسون الأفضل في العالم وبالعودة إلى مباراة ميلان ومانشستر يونايتد، يقول بيكهام (34 عاماً) عن عودته إلى ملعب 'اولد ترافورد' بعد 7 أعوام من مغادرته، "إذا لعبت الأربعاء فلن أشعر بالخوف وإنما بالإثارة لأنني لعبت في هذا المعلب لسنوات طويلة وأعرف معنى أن تكون لاعباً في مانشستر يونايتد. أعرف أيضاً ماذا يعني للفرق المنافسة أن تلعب هناك". وحرص بيكهام على أن تظل علاقته بمدربه السابق السير اليكس فيرغسون طيبة بعدما صرح المدير الفني لمانشستر يونايتد أن مدرب ميلان ليوناردو وظف بيكهام على نحو خاطيء بالدفع به في مركز قلب خط الوسط خلال مباراة الذهاب. وقال بيكهام "يحرص فيرغسون على إعطاء النصائح للاعبين وهو أحد أفضل مدربي كرة القدم. لقد نجح في حماية لاعبيه، ولكنه يجعلني أدرك الخطأ عندما أقع فيه".
بيكهام وحده لا يكفي ورغم الآمال العريضة التي يضعها جماهير ال 'روزينيري' على عاتق بيكهام، يبقى خطف ميلان لبطاقة التأهل أمراً شبه مستحيل، إذ يتوجب عليه الفوز بفارق ثلاث أهداف على فريقٍ نجح في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي - الأقوى في العالم - على مدى ثلاث مواسم قابلة للتمديد. يشار إلى أن ميلان وجاره انتر يحملان لواء الفرق الإيطالية في المسابقة الأوروبية الأم بعد خروج فيورنتينا على يد بايرن ميونخ الثلاثاء، حيث يتوجب على الجارين بذل الغالي والنفيس لبلوغ ربع النهائي حتى يبقيا على مقاعد بلادهما الأربع في دوري الأبطال في المواسم المقبلة.