نت .. قال وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، إن ترتيبات تجري حاليا لتعيين 29 سفيراً جديداً لليمن في الخارج، مشيرا إلى إن موضوع التعيينات معروض أمام الرئيس عبدربه منصور هادي وإن هناك ترتيبات ودراسة لاختيار ممثلي اليمن لدى الدول الشقيقة والصديقة. واضاف الدكتور القربي في تصريح لموقع "26سبتمبرنت" :"التعيينات ستكون في إطار قانون السلك الدبلوماسي وإستراتيجية اليمن للعمل الدبلوماسي التي تفرضها متطلبات المرحلة الراهنة, واحتياجات اليمن لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية" . إلى ذلك قال وزير الخارجية اليمني، إن عملية التحضير لمؤتمر الحوار الوطني تسير بشكل جيد، متوقعاً أن يصدر رئيس الجمهورية خلال الأيام القليلة القادمة قرار بتشكيل لجنة التواصل مع مختلف القوى اليمنية في الداخل والخارج ومن ثم تشكيل لجنة تحضير لمؤتمر الحوار الوطني . وقال إن مؤتمر الحوار مفتوح لكافة القوى اليمنية للمشاركة , وطرح كافة القضايا على الساحة، بما يضمن الخروج بخارطة طريق تجنب اليمن ويلات الصراعات وتحافظ الوحدة والأمن والاستقرار وتعزز النهج الديمقراطي والوصول صوب المستقبل المنشود بالحرية والعدل والبناء والتنمية. وكان الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية قد المح في تعليق قصير نشره على صفحته على الفيس بوك الأسباب الحقيقية وراء الحملة التي يشنها ضده منير الماوري حيث يشير الدكتور القربي في تعليقه إلى أنه لن يرضخ لأي ابتزازات في موضوع تعيين الدبلوماسيين الجدد في إشارة على مايبدو لترشيح الماوري سفيرا في واشنطن وهو الأمر الذي يرفضه القربي والكثير من الأطراف السياسية في اليمن . وقد كتب الدكتور القربي في صفحته :"شكرا لكل من كتب أو أتصل بي من الأصدقاء ممن اعرف والكثير ممن لا اعرف شخصيا مستنكرا ومستهجننا لما كتبه منير الماوري في حملة مسعورة خرجت عن أخلاقيات المهنة وتعدت العام إلي الخاص وكما طلب مني الكثير فأنني لن أرد على هذا المستوى المتدني من الكتابة والحقد المريض لأنه كذب وتضليل وإذا كان من الحق الحديث في الشأن العام فان الخاص لا يسقط بالتقادم والماوري يكتب ما يكتب لأنه في واشنطن والهدف من هذي الحملة معروف وليتأكد إنني سأظل وفيا لمبادئي وقيمي وأدافع عن ما أؤمن به مهما حاول الحاقدون وسأظل اعمل في وزاره الخارجية للفترة المتبقية لي لتعزيز البناء المؤسسي للوزارة الذي نسير فيه منذ سنوات والعمل على تحقيق المطالب المشروعة للموظفين وتطبيق القانون بعيدا عن تصفيه الحسابات والمصالح الخاصة والتخريب الحزبي وإذا كان جزء من الحملة هو محاوله للابتزاز عند تعين السفراء فاليتاكد الجميع انه لا مكان له وسيتم اختيار السفراء الجدد وفقا لقانون السلك وقناعه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بالالتزام بالقانون والتوجيه بالعمل الدبلوماسي لخدمه المصالح العليا لليمن . أخيرا لقد آن الأوان للعقلاء التصدي لمن يحاول تدمير قيم وأخلاقيات الشعب اليمني ويثير الأحقاد والفتن .((فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)) صدق الله العظيم.