أكد مصدر خاص ب"حشد نت" الآن ان مدير قسم المعلمي الكائن جوار جامع القبة الخضراء -الذي تم تعيينه مؤخرا بوساطة من قبل قائد الفرقة المنشق علي محسن- قام بحملة مداهمة على بعض مقاهي الانترنت الواقعة في ضواحي شارع هائل، اعتقل خلالها عدة شباب بتهمة عدم وجود بطاقاتهم الشخصية بحوزتهم (رغم تعريف اصحاب مقاهي الانترنت فيهم) –حسب المصدر- وأنهم من سكان الحي نفسه الذي يقع فيه مقهى الانترنت. كما أكد المصدر ان مليشيات الفرقة الأولى مدرع مازالت تحتل مبنى الأيتام الذي يقع على بعد امتار عن جامع القبة الخضراء، كما ان عدد من عناصرها مرابط في محل خاص في الجامع، وتخزن الأسلحة وغيرها فيه..إضافة الى ان لديها اماكن عدة بالقرب من الجامع حيث استأجرت عدة دكاكين في أكمة هائل وجوار بيت عبدالملك منصور. يشار الى ان الفرقة تحاول احكام السيطرة على الجامع من اشهر، حيث وقد نفذت عدة مداهمات واحتجازات لخطباء الجامع –نشرته صحيفة حشد في وقت سابق-. في وقت سابق أفصح مصدر أمني يمني عن ضبط خلية استأجرت إحدى الشقق بالقرب من مسجد القبة الخضراء بشارع هائل القريب من مقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بشارع الستين، وكانت تقوم بتركيب قاذفات صاروخية. ولم تستبعد المصادر في تصريحات صحافية أن يكون منزل الرئيس عبدربه منصور هادي هو الهدف من ذلك المخطط. الجدير بالذكر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لا يزال يقيم في منزله الكائن في شارع الستين منذ تنصيبه رئيسا، ويرفض الانتقال إلى دار الرئاسة الذي تعرض لاختراق أمني إبان الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في حين لا يزال فريق متخصص يجري تجهيزات على القصر الرئاسي في التحرير والذي كان يقطنه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض قبل حرب صيف 94م. من جهة أخرى، أكدت مصادر محلية ل «عكاظ» أن من بين قتلى القاعدة ال11الذين سقطوا في قصف جوي السبت الماضي على منطقة بليق في مديرية حريب في محافظة مأرب, فيما أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أمس الأول أن سعوديين بين القتلى. وفي ذات السياق، فجرت عناصر تابعة لتنظيم القاعدة أنبوب تصدير الغاز المسال الذي يربط بين محافظتي مأرب وشبوة جنوب شرق اليمن أمس الاول. وأوضح مصدر أمني يمني ل «عكاظ» أن التفجير وقع في منطقة سهيم في الدائرة التاسعة للأنبوب، مرجعا تلك العملية التي قامت بها القاعدة إلى الضربات الجوبية والملاحقة العسكرية التي يتعرض لها أتباع التنظيم في أبين ومحاولاتها إرباك السلطات اليمنية.