نت – طالبت مؤسسة البيت القانوني " سياق" بسرعة التحقيق في الفاجعة الارهابية والجريمة البشعة التي حدثت صباح يوم الاثنين 21 مايو 2012 م بميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية و التي استشهد فيها قرابة مائة شهيد من أبطال الأمن المركزي كما أصيب فيها المئات من أبطال القوات المسلحة والأمن أثناء الإعداد والتجهيز لفعاليات الاحتفال بالعيد الوطني الثاني والعشرين للوحدة اليمنية المباركة. وقالت المؤسسة انها وهي تدين هذه الجريمة والمجزرة الإرهابية وكافة الأعمال والجرائم الإرهابية التي اعتاد هذا التنظيم الإرهابي على ارتكابها على مرأى ومسمع العالم الذي يبادر إلى الشجب والتنديد بدلاً عن اتخاذ موقف دولي مسئول للقضاء على هذا الكيان الإرهابي أينما تواجد لتأمين المجتمعات وحماية دماء وأرواح أبنائها. فإنها في الوقت نفسه تطالب بسرعة التحقيق في هذه الواقعة تحقيقاً فنياً ومهنياً دقيقاً والاستعانة بالخبراء المختصين بما يكفل كشف الحقائق والمتورطين والداعمين لمنفذي هذه الجريمة وغيرها من جرائم تنظيم القاعدة الإرهابية لينالوا جزائهم العادل والرادع. كما تحذر المؤسسة كافة أبناء المجتمع اليمني والعالم بأسره من المحاولات المستميتة التي تسعى لإصدار قانون يعفي مرتكبي هذه الجرائم من المسائلة والعقاب، والتمثل فيما يسمى بقانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية الذي تعمل حكومة الوفاق على سرعة استصداره بصورة مشبوهة وغير مقدرة أن أحكامه تقضي بصورة عمومية بالعفو على مرتكبي مختلف الجرائم السابقة لصدور هذا القانون، الذي لم يتضمن نصاً صريحاً يقضي "باستثناء الجرائم الإرهابية" وبما سيشمل عفوه العمومي كافة جرائم تنظيم القاعدة ويؤمن عناصرها المجرمة الإرهابية من المسائلة والعقاب. المؤسسة ناشدت رئيس الجمهورية ورئيس وأعضاء مجلس النواب بالتصدي لذلك القانون وأي قانون يعفي مرتكبي الجرائم الإرهابية من المسائلة والعقاب حمايةً للمجتمع وأمنه وسكينته. ودعت كافة أبناء الشعب اليمني للتكاتف والتآزر لمواجهة إصدار مثل ذلك القانون وللوقوف ضد كل من يسعى إلى الإضرار بالوطن والمواطنين.
فرنسا تنقل 5 من جرحى جريمة السبعين للعلاج في جيبوتي قالت السفارة الفرنسية بصنعاء انها حكومة بلادها قامت بإخلاء خمسة من جرحى جريمة أمس بميدان السبعين على متن طائرة خاصة إلى المستشفى العسكري في جيبوتي وذلك ورداً على طلب عاجل من قبل الحكومة اليمنية . مشيرة الى انه خلال الليلة الماضية حطت بصنعاء طائرة من نوع سي 160 تابعة للقوات الفرنسية المتمركزة في جيبوتي. وقد حدد الأطباء العسكريون الفرنسيون والمستشار الفرنسي الطبي الإقليمي المختص باليمن الجرحى الذي يَصعُبُ علاجهم في اليمن، وتم نقلهم إلى جيبوتي. وأضافت في بلاغ صحافي – تلقى المؤتمرنت نسخة منه- :(وفي هذا الصباح، تم إدخال الجرحى إلى المستشفى العسكري). منوهة الى ان هذه العملية تندرج في إطار التزام فرنسا إلى جانب السلطات والشعب اليمني في هذه المرحلة الانتقالية التي تتسم بأهمية كبيرة لمستقبل اليمن. وفي البلاغ أكدت فرنسا بقوة إدانتها لهذا الهجوم البربري الذي أودى بحياة أكثر من مائة جندي يمني، عشية اجتماع أصدقاء اليمن. كما تؤكد دعمها الكامل للجهود المبذولة من قبل السلطات اليمنية، لاسيما جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي، من أجل الوصول بعملية الانتقال السياسي إلى بر الأمان وإحلال الاستقرار في البلاد. واضاف : في هذا الصدد، سيمثل اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن بالرياض مرحلة جديدة وهامة، وستشارك فرنسا بشكل كامل في هذا الاجتماع.