يتجه ملف مجزرة السبعين المروعة الى منحى مقلق خشية من ضياع هوية القتلة الحقيقيين الذين يقفون وراء الجريمة ، في وقت اضحت "القاعدة" شماعة بالامكان اسقاط التهم عليها دونما اعتراض ، ولعل ما يجري الان على الساحة الاعلامية والميدانية يقودنا الى ذلك .. حيث قالت معلومات ان علي محسن الاحمر – اللواء المنشق عن الجيش اليمني – مارس ضغوطا عديدة على قيادات امنية رفيعة خلال اليومين الماضيين بهدف الافراج عن معتقلين ارهابيين هما نهشل والاسطى كانت الاجهزة الامنية قد القت القبض عليهما وبحوزتهما عبوات ناسفة بشكل احزمة ملغومة على ذمة المجزرة التي حدثت في ميدان السبعين واودت بحياة ما يقارب المئة جندي ومئات الجرحى. والقي القبض على الارهابيين في جولة المصباحي القريبة من ميدان السبعين حيث حدثت الجريمة .. فيما تشير معلومات أخرى الى ضبط بطائق عسكرية يعتقد انها لمنتسبين بوحدة تابعة للفرقة الاولى مدرع التي يقودها علي محسن الاحمر .. وسلمت تلك البطائق لجهاز الامن السياسي .. واحبط الحرس الجمهوري اليمني محاولتي اعتداء ارهابيتين استهدفت سرايا العرض العسكري عقب الاعتداء الذي وقع الاثنين في السبعين.. وكشفت مصادر أمنية ضبط إرهابيين اثنين يرتديان زى قوات الأمن المركزي ويحملان أحزمة ناسفة فيما يبدو انه مخطط إرهابي لتنفيذ اعتداءات متتالية بعد حادثة التفجير الأولى والتي راح ضحيتها قرابة (200) شهيد وجريح من قوات الأمن المركزي . الى ذلك وفي وقت سابق الليلة نشرت وسائل اعلام تابعة لحزب الاصلاح بيانا قالت عنه انه صادر من انصار الشريعة يتحدث فيه بمسئوليته عن العملية التي نفذها جندي اسمه هيثم مفرح .. فيما يبدو على انه محاولة لاسقاط التهم والوقائع الدالة على تورط قيادات في الجيش المنشق والاصلاح في المجزرة التي روعت اليمن .