نت .. خلال جولة ميدانية حضر احتفالات تخريج منتسبي مؤسسات دور وجمعيات دينية، أتهم رجل الدين المتشدد ورئيس الدائرة الإجتماعية بحزب التجمع اليمني الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن ) منظمات دولية ب"إنفاق الآلاف الدولارات من أجل تشوية النساء وتمييعهن" وأنها "أي" المرأة باتت اليوم "تتعرض لشبكات من الأجرام والمخدرات، داعيا أولياء الأمور في البلاد إلى الدفع بأبنائهم وبناتهم إلى المراكز والمؤسسات التعليمية التي قال أنها "معنية بتخريج جيل يحفظ القران الكريم" . وحسب ما نشره موقع الحزب عن رجل الدين المتشدد قوله أن المرأة "كانت ولا تزال مثالا يحتذى بها في عصر النبي الكريم حيث كانت تحضر المعركة ,تداوي الجرحى , وتسقي الظمأى , تشارك في كل فعاليات الحياة مع أخيها الرجل جنبا الى جنب،وكانت ولا تزال هي الملهمة الأولى للخير لدى الناس قديما وحديثا مستشهدا بأن أول من قدم دمه في سبيل الله كانت سمية, وأن الله جعل الفرج في يوم الحديبية على يد إمراه هي أم سلمة". واعتبر "إن البديل عن أماكن التعليم الديني والتحفيظ هي (الأحزمة الناسفة ) ! نافيا أن تكون التفجيرات الانتحارية التي استهدفت رجال الأمن والجيش نتاج للتعليم الديني وإنما نتيجة للتعليم السياسي ،، حد زعمه. مضيفا أن هذا النوع من "التعليم السياسي" استخدم من قبل من وصفهم ب"المغفلين لتصفية حسابات سياسية والتلاعب بالورقة، قبل أن يكون نتاجاً طبيعياً لغياب العلم الشرعي الصحيح عند هؤلاء". في ذات السياق علق ناشط سياسي يمني على تشكيكات صعتر في حفلات تخرج حلقات معاهد وجمعيات الإصلاح الدينية بالقول : ان كان من هي أولى بنصحك فهي بنت تنظيمك الديني المتطرف، إشارة منه الى الناشطة الإخوانية توكل كرمان، مشيراً بالقول ان المنظمات الدولية اليوم باتت مقصد لناشطاتكم الإخوانيات أكثر من أي فئة أخرى في المجتمع اليمني وعليك بتوجيه النصح للناشطة المشبوهة في تحركاتها توكل كرمان قبل ان تخرج تخطب في العلن مشككاً بأخلاق نساء اليمن .