اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد منافسيه في الانتخابات الأربعاء باستخدام أساليب تجريح وتشويه للسمعة كتلك التي كان يستخدمها الزعيم النازي أدولف هتلر. الرئيس الإيراني ذكر خلال تجمّعٍ لمؤيديه في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية في طهران أن منافسيه قد يواجهون السجن لإهانته. وكان مير حسين موسوي، وهو رئيس وزراء سابق، ومرشحان رئاسيان آخران ذكرا أن أحمدي نجاد كذب في شأن حالة الاقتصاد الذي يعاني من ارتفاع التضخم وانخفاض الإيرادات النفطية. ونُقل عن أحمدي نجاد القول إن إهانة الرئيس هي جريمة يُعاقبَ عليها بالسجن. وأضاف أن "إهانات واتهامات من هذا القبيل ضد الحكومة هي عودة لأساليب هتلر وهي أن تكرر الأكاذيب والاتهامات حتى يصدق الجميع تلك الأكاذيب"، بحسب تعبيره.