اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد منافسيه بالتضليل والمتاجرة بالأكاذيب والإهانات، مؤكداً أنه الأنسب لدفاع عن مصالح إيران وأمنها القومي. كما اتهمهم بالفساد والكذب حول وضع إيران الإقتصادي. وقال احمدي نجاد إن منافسيه استخدموا وثائق مزورة ومخططات تم اعدادها بمساعدة ما وصفه بكيانات صهيونية. ودافع الرئيس الايرانى عن برامجه مشيرا الى ان خصومه ليس لديهم ما يقدمونه واتهمهم بتبني أساليب استخدمها الزعيم النازي أدولف هتلر لتشويه سمعة المنافسين
وتبادل أحمدي نجاد وموسوي، وهما ابرز متنافسين في هذه الانتخابات، انتقادات سياسية عنيفة ضد بعضهما البعض، واحالا الانتخابات الرئاسية الى عرض للانقسامات السياسية العميقة في ايران بين الاصلاحيين والمحافظين. المنافسين رفضوا الظهور في التلفزيون بسبب ما أسموه بتسخير الإعلام لصالح أحمدي نجاد ، حيث لم يتم منحهم وقتاً متساوياً من البث للظهور على شاشات التلفزيون.
موجة الاتهامات المتبادلة هذه دفعت بالرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام إلى مطالبة المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي بوقف أحمدي نجاد عند حده.
ومن المتوقع أن يتوجه الناخبون الإيرانيون يوم غدٍ الجمعة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيساً للبلاد من بين أربعة مرشحين ينتمي إثنين منهما للتيار الإصلاحي وهما مهدي كروبي الرئيس السابق للبرلمان الإيراني ومير حسين موسوي الرئيس السبق للحكومة الإيرانية بينما الآخران ينتمون للتيار المحافظ وهما محمود أحمدي نجاد الرئيس الحالي لإيران ومحسن رضائي قائد الحرس الثوري سابقاً.