ريال مدريد يقلب الطاولة على جاره ويستعيد الصدارة مدرب برشلونة بيب غوارديولا يعرب عن رضاه عن مهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، ويؤكد نيته الاستمرار في المنافسة على اللقب حتى آخر المشوار EPA
مدريد - أعرب المدير الفني لبرشلونة بيب غوارديولا عن رضاه عن الفوز الذي حققه الفريق الكتالوني بهدف على مضيفه مايوركا في الجولة 29 من الدوري الإسباني لكرة القدم، موجهاً عبارات المديح لمهاجمه السويدي زلاتان ابراهميوفيتش صاحب الهدف. وقال غوارديولا في تصريحات نشرتها صحيفة سبورت الإسبانية الأحد "حققنا فوزاً مهماً على ملعب بالغ الصعوبة، وإذا واصلنا اللعب بهذا النمط، فسنصارع على لقب الدوري حتى الأمتار الأخيرة من البطولة".
مايوركا بداية طريق اللقب وعانى برشلونة خلال لقاء السبت الذي احتضنه ملعب "بالما دي مايوركا"، بل كاد أن يتعرض مرماه لأكثر من هدف من أصحاب الأرض حتى تمكن السويدي ابراهيموفيتش من تسجيل هدف المباراة في الدقيقة 67، محرزاً هدفه ال 15 هذا الموسم، والثالث على التوالي في المباريات الثلاثة الأخيرة له مع فريقه. وأكد غوارديولا أنه توقع صعوبة المباراة مسبقاً، "فقد تحدثنا عن هذه المباراة من قبل وكنا نعلم أننا إذا لم نعلب بالتركيز التام والشراسة المطلوبة فلن نحقق الفوز. اتحيت لمايوركا فرصٌ حقيقية للتسجيل عن طريق كاسترو وادوريث وبورخا وفاليرو، لكننا دافعنا بشكل طيب. أعتقد أن هذه المباراة قد تكون خارطة طريق لنا حتى نهاية الموسم". ووضع الفوز على مايوركا برشلونة في الصدارة التي يقتسمها مع غريمه التقليدي ريال مدريد - متخلفاً بفارق الأهداف فقط - برصيد 74 نقطة.
إراحة ميسي مجرد صدفة وعلق غوارديولا على إراحته الأرجنتيني ليونيل ميسي وإبقائه على مقاعد البدلاء مجدداً في مباراة مايوركا بالقول "لم أكن أعلم أن ميسي كان غائباً في مناسبات سابقة أمام مايوركا، الأمر كان مصادفة بحتة". كما لم يفوت المدرب الشاب الفرصة للإشادة بمهاجمه زلاتان ابراهيموفيتش صاحب الهدف، "فتواجد ودور ابراهيموفيتش كان مهماً للغاية، ليس فقط لهدفه، لكن لمشاركته في معظم الكرات المهمة والخطرة التي حصلنا عليها". النادي الملكي يقلب تأخره أمام جاره اتلتيكو مدريد بهدف إلى فوز 3-2، ويستعيد صدارة الترتيب العام من غريمه التقليدي برشلونة EPA وواصل ريال مدريد مسلسل انتصاراته المتتالية واستعاد صدارة الترتيب العام للدوري الإسباني لكرة القدم بفوزه الصعب على جاره اتلتيكو مدريد 3-2 في دربي العاصمة الذي أقيم الأحد على ملعب "سانتياغو برنابيو" ضمن المرحلة التاسعة والعشرين من ال "ليغا". وهو الفوز الحادي عشر على التوالي للنادي الملكي في الدوري وبات على بعد 4 انتصارات لمعادلة رقمه القياسي في عدد الانتصارات المتتالية والذي حققه عام 1961، كما أنه الفوز الخامس عشر في 15 مباراة له حتى الآن على ملعبه، والرابع والعشرون هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 74 نقطة ويستعيد الصدارة بفارق الأهداف عن غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب الذي فاز على مضيفه مايوركا 1-صفر السبت في افتتاح المرحلة. وهو الفوز ال 79 لريال مدريد على اتلتيكو مدريد مقابل 32 تعادلاً و35 خسارة، كما أنه الفوز ال 48 لريال مدريد على جاره على ملعب "سانتياغو برنابيو" في 79 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، مقابل 12 تعادلاً ومثلها خسارة آخرها كانت قبل 10 أعوام وتحديدا عام 2000 بنتيجة 3-1.
رييس يضع اتلتيكو مدريد في المقدمة ووجد ريال مدريد صعوبة كبيرة في فرض إيقاعه في الشوط الأول وزاد الهدف المبكر الذي دخل مرماه مهمته صعوبة لأن اتلتيكو مدريد سد كل المنافذ المؤدية إلى مرماه وضغط بشكل كبير على جميع لاعبي النادي الملكي. ونجح لاعب ريال مدريد السابق خوسيه انطونيو رييس في افتتاح التسجيل للضيوف مدريد عندما تلقى كرة داخل المنطقة من الأرجنتيني سيرخيو اغويرو فسددها بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس ايكر كاسياس (10). وكاد البرتغالي كريستيانو رونالدو يدرك التعادل من مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (30). وأبعد المدافع التشيكي توماس اوفالوسي الكرة في توقيت مناسب من أمام رونالدو إلى ركنية لم تثمر (35)، ثم أنقذ حارس المرمى دافيد دي خيا مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة البرازيلي مارسيلو (36)، ثم أنقذ البرتغالي تياغو منديز مرمى فريقه من هدف محقق إثر إبعاد كرة الأرجنتيني غونزالو هيغواين من مسافة قريبة (38). وأهدر رونالدو فرضة ذهبية لإدراك التعادل عندما تلقى كرة عرضية من تشابي الونسو خلف المدافعين، فتابعها بارتماءة رأسية ودون رقابة بجوار القائم الأيمن للحارس دي خيا (45+1).
ثورة ريال مدريد تمنحه كامل النقاط وتابع ريال مدريد ضغطه في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل عندما انبرى غرانيرو إلى ركلة ركنية تابعها راؤول البيول برأسه وأكملها الونسو من مسافة قريبة داخل المرمى (49). ونجح اربيلوا في منح التقدم لريال مدريد عندما تلقى كرة طويلة من تشابي الونسو هيأها لنفسه بعدما كسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع الفارو دومينغيز مرتين قبل أن يسددها بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس ديخيا (55). وكاد اغويرو يدرك التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة، إلا أن كاسياس كان في المكان المناسب (57). وحرمت العارضة هيغواين من هدف عندما ردت كرته الرأسية من مسافة قريبة (60)، لكن هيغواين نجح بعد دقيقة واحدة في إضافة الهدف الثالث للنادي الملكي عندما استغل كرة خاطئة من دفاع اتلتيكو مدريد فتوغل داخل المنطقة وتابعها بيسراه على يمين دي خيا (62) رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف مواطنه مهاجم برشلونة ليونيل ميسي المتصدر. ولمس الونسو الكرة بيده داخل المنطقة إثر ركلة ركنية، فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها فورلان بنجاح (68) رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً على لائحة الهدافين.
فياريال يعمق جراح اشبيلية وعمق فياريال جراح اشبيلية عندما سحقه بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الإيطالي جوسيبي روسي (4) وخوسيبا لورنتي (17) والفرنسي روبير بيريس (90). وهي الخسارة الثالثة لاشبيلية في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، علماً بأنه خاض مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد انطونيو الفاريز الذي خلف مانولو خيمينيز المقال من منصبه مطلع الأسبوع الحالي بسبب النتائج المخيبة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة والتي أدت إلى تراجعه إلى المركز الخامس.
خيريز ينعش آماله في البقاء وأنعش خيريز صاحب المركز الأخير آماله في البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى بفوزه الكبير على ضيفه بلد الوليد صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير 3-صفر. وسجل فيكتور سانشيز ماتا (1) وانخل كاريليرو ميتشل (36) وماريو برميخو (72) من ركلة جزاء الأهداف. ورفع خيريز رصيده إلى 22 نقطة مقابل 24 لبلد الوليد.
خيتافي يطيح بديبورتيفو لا كورونيا وعمق خيتافي جراح مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا وألحق به الخسارة الثالثة على التوالي عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف للفنزويلي نيكولاس فيدور ميكو (21) و(57) وخوسيه زي كاسترو (32) خطأ في مرمى فريقه، مقابل هدف لايفان ساشيز ريكي (71). وحقق اوساسونا فوزاً صعباً على ضيفه الميريا بهدف وحيد سجله الأوروغوياني والتر باندياني (20). وتعادل اسبانيول مع سبورتينغ خيخون سلباً. وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء اتلتيك بلباو مع راسينغ سانتاندر.