اختطف عسكريون عائدون من حرب صعدة مساء الثلاثاء 30/3/2010 قاطرتين محملتين بالأخشاب إحداهما تتبع التاجر أحمد عبد الله وتحمل حبوب قمح, والأخرى تتبع الأشغال العسكرية وتحمل أخشاب بناء في ردفان بلحج, واتجهوا بها إلى منطقة نائية في حبيل جبر. وكان العسكريون قد عادوا من صنعاء قبل يومين في حالة غضب مدعين تعرضهم للتعذيب والإهانة والضرب فيما لا يزال العشرات من زملائهم معتقلين في معتقل الشرطة العسكرية بصنعاء, حسبما قالوه.
وكانت وزارة الدفاع قد رفضت تسليمهم رواتبهم كما رفضت نقلهم من وحداتهم العسكرية إلى وحدات جديدة بحسب الاتفاق, طبقا لما ذكروه لموقع"مأرب برس".
وأعلن الخاطفون العسكريون رفضهم الإفراج عن القاطرتين إلا بعد تنفيذ مطالبهم المتمثلة ب"الإفراج الفوري عن زملائهم المعتقلين في سجن الشرطة العسكرية", و"صرف رواتبهم دون قيد أو شرط", إضافة إلى "نقلهم من وحداتهم العسكرية السابقة إلى وحدات جديدة ما عدا محافظة صعدة".
تاتي تلك الاحداث بالتزامن مع ايقاف شبكة الاتصالات الأرضية في كل من حبيل جبر وحالمين ويافع بمحافظة لحج, إضافة إلى أجزاء من محافظة الضالع, وذلك بعد ما يزيد عن شهر من قطع شبكة الاتصالات اللاسلكية في بعض المحافظات الجنوبية.