نت – اتهمت وسائل اعلام تابعة للاصلاح الحركة الحوثية شمال اليمن بحدوث حالات اعتقالات وإعدام وتعذيب يقوم بها ويمارسها الحوثيين بحق مواطنين صعده في الوقت الذي نفت جماعة الحوثيين تلك التهم التي لاقت استهجانا واسعا من قبل منظمات المجتمع المدني. وكان الانسي القيادي في حزب الاصلاح قد قال من أن جماعة الحوثي التي كانت تشكو من مصادرة حقها في الحريات الدينية تقوم بهذه السلوكيات نفسها وتلجأ إلى استخدام القمع والاعتقالات القسرية وتفجير مساجد لجماعات تخالفها الرأي والمذهب، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تدمر رصيد جماعة الحوثي التي كانت تحاول تعريف نفسها كحركة نضالية مضطهدة، حيث ستجد نفسها محظورة تحت طائلة الملاحقة القانونية داخلياً وخارجياً من جهته قال "المركز اليمني لحقوق الإنسان" إنه تواصل "مع الحوثيين (أنصار الله) لسماع أقوالهم بخصوص ما نشر.. وردوا بأن ما "تناولته بعض وسائل الإعلام عن حادث مفتعل نؤكد كما سبق وأكدنا لمن تواصل بنا أن الحادث مفبرك وله خلفية سياسية واضحة ومكشوفة إذ استندت هذه الكذبة على قضية منع صلاة التراويح من أجل الشحن المذهبي والطائفي لخدمة بعض مشاريع سياسية خاصة بها".. وأضاف الحوثيون: "في العام الماضي لم يتم أي حديث عن منع صلاة التراويح لأن المرحلة السياسية لم تكن تتطلب ذلك".. زاعمين أن ماجرى هو "بعد أن رفضنا بعض التسويات السياسية التي تم التقاسم فيها للسلطة والثروة تحركت تلك الأطراف لمعاقبتنا على هذا الموقف بمثل هذه الإدعاءات للتشويه والتضليل".. وقال البيان إن "صلاة التراويح يصلى بها في مختلف المناطق وأبناء صعده يعرفون ذلك ومكرفونات الصلاة يسمعها كل مواطن في صعده ونطالب بلجنة تحقيق عن هذا الإدعاء برمته، وما ورد من شكوى هي مكايدة سياسية فلا نعرف هؤلاء الأشخاص أصلا وسمعنا كغيرنا هذا الإفتراء عبر وسائل الإعلام". وقد ظهر عبدالملك الحوثي بصورة جديدة وهو يرتدي على راسه طوق من الورود , وهي عادة يشتهر بها أبناء المناطق التهامية , ويعتقد ان الحوثي اراد ان يوجه بصورته الجديدة رسالة على امتداد نفوذه , ويعتقد ان الحوثي التقط صورته الجديدة في المناطق التهامية بمحافظة حجة .