نت .. تأكيداً لصحة ما نشر حول قضية مقتل المقدم محمد علي الكليبي "صهر" اللواء المنشق علي محسن الأحمر في ظروف غامضة، ذكرت مصادر مطلعة ان علي محسن الأحمر سلم أمس وأمس الأول ما يعرف في العرف القبلي ب"بنادق العيب" لأسرة الكليبي بعد ان فشلت مختلف الوساطات القبلية في اقناعهم دفن الجثة رافضين ذلك قبل كشف ملابسات الحادث، وأن يسلم محسن المتهمين إلى الجهات المختصة في الدولة. وأكد الشيخ أحمد علي الكليبي شقيق القتيل، ان وساطة قبيلة كبيرة وصلتهم أمس وأمس الأول من قبل اللواء علي محسن الأحمر وسلمتهم بنادق العيب. وقال الكليبي في تصريح لصحيفة "اليمن اليوم": "وصلتنا أمس وساطة قبلية كبيرة بينها الشيخ محمد علي المقدشي والقاضي حمود الهتار وآخرون وسلمونا بنادق العيب من اللواء علي محسن الأحمر وهي مائة بندق وبندق.
واعتبر الكليبي بنادق العيب- كما هو في العرف القبلي- اعترافاً من قبل علي محسن الأحمر بأن أولاده قتلوا صهره داخل منزلهم.
وأكد مصدر في الوساطة للصحيفة بأنهم سلموا أسرة الكليبي مائة بندق وبندق على دفعتين الأولى يوم الاثنين والثانية يوم الثلاثاء وذلك في قضية مقتل ابنهم المقدم محمد علي الكليبي.
وكان الكليبي المتزوج من إحدى بنات اللواء المنشق علي محسن الأحمر قتل الشهر الماضي في ظروف غامضة.
وأكد يومها مقرب من أسرته في تصريح صحفي بأن عملية القتل تمت داخل منزل علي محسن، متهمين أبناءه، في حين قالت وسائل إعلامية مقربة من محسن ان الكليبي قُتل خارج المنزل عندما حاول التهجم على المنزل في خلاف عائلي.
في ذات السياق ذكرت مصادر إعلامية أن ترتيبات تجري لانتقال اللواء علي محسن الأحمر للإقامة في دولة قطر.
وحسب المصادر فقد كانت مرافقة "محسن" للرئيس هادي في زيارته الأخيرة لقطر لهذا الغرض.
واعتبرت هذه المصادر أن اللواء "محسن" حاول من خلال مواقع الكترونية موالية له تسريب أخبار أن قطر وافقت على استضافة علي عبدالله صالح لديها، بهدف عدم لفت الأنظار إليه.
وأشارت المصادر الى أن "محسن" طلب من هادي التوسط لدى قطر لترتيب إقامته هناك، بعد أن أصبح مدركا أن خروجه من الحياة السياسية بات ملحا للتمهيد لمؤتمر الحوار الوطني.
ووفقا لموقع يمنات فان علي محسن أراد من ترتيب إقامته في دولة قطر التي يعد رجلها الأول في اليمن، نقل أسرته للإقامة هناك وبالذات نجله "محسن" المتهم بقتل المقدم "محمد الكليبي" نجل أحد مشائخ الحداء، بهدف تأمين حياته.
وجاءت هذه الترتيبات لنقل أسرة "محسن" إلى قطر بعد تزايد الضغوطات عليه من قبل قبائل الحدأ لتسليم نجله "محسن" باعتباره قاتلا.