اتهم عضو ما تسمى باللجنة التنظيمية للثورة الشبابية "فخر العزب" في منشور على صفحته في "الفيسبوك" اللواء علي محسن الأحمر بأنه يقود الثورة المضادة. وقال العزب: "علي محسن يعتقل الثوار.
وأوضح العزب أن على "علي محسن" أن يحمل عصاه ويرحل، فهو جزء من النظام الذي خرجنا لإسقاطه.
معتبرا أنه "جزء من المشكلة" ولا يمكن بأي حال أن يكون جزء من الحل.
وختم منشوره بعبارة: "الحرية للثوار المعتقلين في زنازين علي محسن".
ويعد موقف فخر العزب مؤشرا على انشقاق قادم في اللجنة التنظيمية، التي بات ما تبقى من اعضائها مشرعنين لتصرفات تجمع الإصلاح تجاه القمع الذي يمارسه ضد المحتجين ، ودليل على أن انسحاب عدد من أعضائها في وقت مبكر كانت مواقف ايجابية، تنم عن رفض لشرعنة القمع الذي يمارس من قبل الاصلاح ضد الثوار.
وكان ضباط من الفرقة الأولى مدرع قد احتجزوا عشية ليلة العيد عارف المقطري ونجليه "شهاب ونديم" كرهائن أثناء زيارتهم لقريب لهم، حجزته الفرقة، وتدعي أنه هرب من سجنها.
وتحولت قضية المقطري ونجليه شهاب القيادي في حركة 3 فبرائر، ونديم أحد جرحى الثورة، إلى قضية رأي عام، حيث نظم العشرات من الثوار وقفة احتجاجية يوم الخميس الماضي أمام بوابة الفرقة، الواقعة شمال ساحة التغيير، تنديدا باعتقال المقطري ونجليه.
وكان الدكتور عادل الشرجبي قد أستغرب في منشور على صفحته في "الفيسبوك"
صمت التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على احتجاز الفرقة لثلاثة من أعضائه، وهو ما اعتبره أن النخب الحزبية صارت تتماهى مع مواقف النخب التقليدية "القبلية والعسكرية".
وأشارت يومية الشارع أن المحتجزين الثلاثة نقلوا إلى أمن منطقة مذبح، ولا زالوا محتجزين هناك.
