شهد منطقة " الحوي" الدماشقة " عبيدة بمحافظة مأرب نزوح جماعي للسكان عقب تحذيرات من الحكومة بظرب المنطقة جوا ونقل شهود عيان من ابناء تلك المناطق تحليق مكثف للطيران الحربي صباح اليوم كما قامت طائرة " هيلوكبتر" بتوزيع منشورات تحذر الأهالي بأخلاء المنطقة التي تم فيها تفجير الأنبوب وتوعدت برد قاسي خلال الساعات القادمة حسب المنشور. يأتي هذا بعد فشل الفريق الفني المصحوب بحملة عسكرية من الوصول للمنطقة لإصلاح أنبوب النفط منطقة " الحوي" الدماشقة " عبيدة بمحافظة مأرب عقب قيام مجموعة مسلحة بقيادة المدعو "محمد حسن الكلفوت بتفجيره نهاية الأسبوع الفائت هذا وكانت وساطة بقيادة الشيخ سلطان الباكري قد فشلت في تهادت الموقف فيما يتم ألان اجتماع للمشايخ عبيدة بقيادة المنطقة لم تعرف نتائجه بعد وفي سياق متصل تشهد المنطقة توتر واستعداد من قبل المجاميع المسلحة تحسبا لاي مواجهة عسكرية و ذكرت مصادر ان اطراف ما من خارج محافظة مأرب قام بتزويد المجموعات المسلحة في مأرب بكميات من الأسلحة المتنوعة خلال يوم أمس ويومنا هذا السبت وقال المصدر إن الأسلحة بينها مضادة طيران وأسلحة حديثة متطورة وزعت اليوم علي المجموعات المسلحة " بينهم عناصر من تنظيم القاعدة " في مناطق متفرقة من عبيدة و منطقة " الحوي" الدماشقة " عبيدة بمحافظة مأرب مؤكدا توافد مجموعة من عناصر القاعدة من خارج محافظة مأرب إلي المنطقة وان هناك استعداد لتفجير الموقف منذ مساء الأمس بعد قيام مجموعة من عناصر القاعدة مهاجمة المجمع الحكومي في المحافظة محاولة السيطرة علية وأشار المصدر إن القاعدة تحاول استغلال الوضع المتوتر في المنطقة وتقوم بالتحريض لجر المنطقة إلي مواجهه عسكرية
مأرب ساحة حرب مرتقبة لاحت بالأفق بوادر تحضيرات حملة عسكرية كبيرة لخوض معارك حاسمة ضد فلول القاعدة ومخربي النفط والغاز ساحتها محافظة مأرب ، في أحدث التطورات الساخنة للمشهد العاصف في اليمن . اذ توعدت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن باستخدام القوة لرادع المتورطين بالاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط والغاز في المحافظة ، بالتزامن مع القاء الطيران الحربي يوم السبت منشورات على عديد قرى ،دعت السكان للتعاون مع السلطات واتخاذ موقف واضح وحازم تجاه "المخربين" وتجاه عناصر القاعدة المتواجدين في بعض مناطق المحافظة. اللجنة العسكرية في بيان صادر عن اجتماع لها يوم السبت قالت انها وقفت أمام الأحداث التخريبية التي توجه نحو أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء في محافظة مأرب، من قبل بعض المخربين من أبناء المحافظة، وما يؤدي إليه هذا العمل التخريبي من " الأضرار المباشرة لمصالح الشعب اليمني، وحياته الاقتصادية والمعيشية". وأضافت في بيانها التحذيري بانه "حتى لا يعود أثر العمل التخريبي على كل أبناء محافظة مأرب، وكي لا يشعر المواطن اليمني بأن أبناء محافظة مأرب يقفون وراء معاناته المعيشية، فإن اللجنة تهيب بالشرفاء من أبناء المحافظة عموماً وأبناء عبيدة خصوصاً أن يتخذوا موقفاً واضحاً وصريحاً وحازماً تجاه هؤلاء المخربين وتجاه عناصر القاعدة المتواجدين في بعض مناطق المحافظة، وأن يتم التبرؤ منهم عملا بقوله تعالى إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ". وحثت اللجنة العسكرية "جميع المواطنين الشرفاء في محافظة مأرب وعموم محافظات اليمن أن يعملوا على التعاون مع سلطات الدولة في حماية مصالح الشعب اليمني".مؤكدة أنها "ستتخذ إجراءات صارمة تجاه هذه العناصر من المخربين أو من تنظيم القاعدة لضمان عدم الإضرار بمصالح الشعب اليمني واستكمال كافة إجراءات الانتقال السلمي للسلطة وفق مانصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومهام لجنة الشئون العسكرية". واعتبر بيان اللجنة العسكرية الذي اذاعته وسائل الاعلام الرسمية بان "تلك الأعمال التخريبية لن تؤثر ولن تعيق حركة الشعب اليمني نحو بناء دولته الحديثة وتحقيق أمنه واستقراره مهما كانت التضحيات" ، آملة من "كافة الشرفاء التعاون في إخلاء المحافظات من المخربين أو تنظيم القاعدة والحرص على المصالح العليا للشعب اليمني" الذي قالت انه "لن يقبل مطلقا الإضرار بمصالحة أو المساس بها وسيكون للجميع بالمرصاد وصد كل من تسول له نفسه العبث بالحقوق الأساسية للمواطنين" ، مختتما البيان بالآية القرآنية "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".