قالت وزراة الداخلية انها قامت بضبط 104 هواتف مسروقة في حراج باب اليمن بأمانة العاصمة-كما تم التحقيق مع "سارق التليفونات"ويا ريت والله وهي تحقق مع سرق اراضي اهل الحديدة "الضباحا". المهم تبين من خلال التحقيقات ان السارق يعتمد في سرقاته على مصادر متنوعة ما بين"مراهقين –وعاقلين- وغيرهم" إلا انه نسي ان يتطرق الى ان هناك تنسيق بينه وبين بعض الجهات الامنية ،حتى اصبح من كبار باعة التليفونات المسروقة محاولاً بذلك -كما يبدوا- منافسة مهربي الديزل والسمك والاطفال والمخطوطات بل حتى تهريب النسوان الذي اصبح له اسمه الكبير في اسواق التهريب الى دول مجاورة. يشار الى ان شرطة باب اليمن "الله يحفظها" قامت بالتحفظ على الهواتف المسروقة"الله يفتح على التليفونات "وإحالة المتهم للإجراءات القانونية،وهي اجراءات بسيطة لا تتجاوز الحجز اكثر من 24 ساعة واطلاق سراحه لتنفيذ "هبشة" جديدة يقوم خلالها اقرب قسم شرطة بالقبض عليه والتحفظ "على التليفونات المسروقة" وهو اهم ما في الامر كله حرصا على تزويد العسكر والضباط بتليفونات تسهل عملية التواصل فيما بينهم.