الجزائر - خاص (يوروسبورت عربية) باتت حراسة مرمى المنتخب الجزائري في موقف حرج، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية التي أجراها الوناس قاواوي حارس "الخضر" السبت عن تعرضه لتمدد عضلي على مستوى الفخذ الأيسر، أنهى موسمه ووضع شكوكا قوية حول غيابه عن نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وتعرض قاواوي للإصابة خلال مباراة نصف نهائي الكأس التي جمعت ناديه جمعية أولمبي الشلف ووفاق سطيف وانتهت بتأهل الأخير إلى النهائي. وطلب الطبيب المعالج من قاواوي التوقف عن خوض أي مباراة إلى نهاية الموسم الجاري، الأمر الذي أثار تخوفات واسعة لدى الجزائريين من إمكانية غياب حارسهم عن مونديال جنوب إفريقيا، سيما وأنه يمثل ركيزة أساسية للمنتخب رفقة الحارس شاوشي. وسارع أعضاء الاتحاد الجزائري إلى إبلاغ محمد روراوة ومدربه رابح سعدان (غادروا الدوحة صبيحة الأحد نحو السعودية) بالخبر غير السار. ومثلما كان مرتقبا طلب رئيس الاتحاد من حارسه تجهيز نفسه لنقله إلى المركز العلاجي لأسبيتار التابع لأكاديمية اسباير القطرية للمسارعة في علاجه تحضيرا لمونديال جنوب إفريقيا، ليكون خامس لاعب من الخضر يتنقل إلى المصحة القطرية بعد بوغرة ومغني وبلحاج وبوعزة. وحاول مراسل يوروسبورت عربية الاتصال بقاواوي، لكن تعذر ذلك. وتثير إصابة قاواوي القلق بين جماهير محاربي الصحراء، لاسيما وأن الحارس الثاني شاوشي مازال موقوفا من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ولم يحسم أمر مشاركته في المونديال بعد.