رئيس أركان قوات الأمن المركزي الأسبق، بتقديم كل من موّل وأفتى وحرض على إرتكاب "مجزرة السبعين" بحق منتسبي قوات الأمن المركزي في صباح 21-5-2012م وفي كل الجرائم الإرهابية التي تعرض لها منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية، كون الإرهاب منظومة واحدة تبدأ من الممؤّ والمفتي والمحرض إنتهاء بالتنفيذ. مؤكداً إن النجاحات التي حققتها قوات الأمن المركزي في ضرب الإرهاب جعلت من الإرهابيين يحملون حقداً ونقمة على أبناء الأمن المركزي وقال : ان النجاحات التي حققتها قوات الأمن المركزي بضربه مراكز الإرهاب ودك أوكار القاعدة عبر وحداته المتخصصة كان لها أثر كبير في نفوس الداعمين للإرهاب "الإخوان المسلمين وجناحها العسكري المتمثل بالقاعدة . وأضاف في تصريح لمركز الإعلام التقدمي بعد صدور أحكام الإعدام بحق المدانيين بتنفيذ جريمة مجزرة السبعين : نؤكد أننا سنتابع بإهتمام ملاحقة الجناة وكل من مول وأفتى وحرض كما اوصى ايضا بضرورة متابعة و محاكمة وسائل الإعلام الإخوانية المرئية والمسموعة التي حاولت تجيير الجريمة الإرهابية ونسبها للإبرياء محاولة ابعاد أصابع الإتهام عن الجناة الحقيقين ، فأرواح أبنائنا لن تترك دون قصاص من الجناة وفي الختام تقدم العميد يحيى صالح بجزيل الشكر والعرفان لكل من ناصر وواسى وتضامن مع قيادة ومنتسبي قوات الأمن المركزي وقال : كما أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من ناصرنا وواسانا وتضامن معنا في مصابنا الجلل إثر الحادث الإرهابي، والشكر موصول لمن صمم ومول وأشرف وبنى النصب التذكاري للشهداء ومعرض الصور و شكر خاص للعزيزين المحامي محمد البكولي والمحامي محمد المسوري على دورهما الكبير في هذه القضية بالمرافعة وتقديم الأدلة والأسانيد و إظهار الحقيقة
