نت ينشر نص بيان صادر عن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري ——————————— لقد تابعنا ما أنجزته قوة الدفاع الجوي بفخر واعتزاز في إسقاط طائرة العدوان السعودي( تايفون) والذي تعتبر فخر الصناعات الاوروبيه المشتركه والذي جاء هذا الإنجاز العظيم تتويجا عمليا لتصريحات قائد الثوره السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله وايده بنصره وإننا نقدم له أزكى التهاني والتبريكات في الإنجاز الذي حققه رجال الدفاع الجوي في الجيش واللجان الشعبيه تحت قيادته الذي رفعة رأس كل يمني عاليا بهذه الإنجازات والصمود الاسطوي أمام دول حلف العدوان والاستعمار الهمجي ولا يسعنا إلا نفتخر بقيادتكم لسفينة الوطن في أصعب مرحله عدوانية تعرض لها اليمن 2-أن ما قاله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن حربه مستمره علينا كان يمثل له هذا الكلام مرحلة الإفلاس والإحباط ولكنه يعبر بوضوح لاسياده الصهاينه انه وكيلا وفيا لهم ومستمر في خوض حربهم بالوكاله وما تشبيهه لأنصار الله بحزب الله إلا تأكيد الاصطفاف معهم في خندق واحد ولكن هذا التشبيه فخر واعتزاز لنا جميعا بقيادة أنصار الله 3- اننا في التنظيم لانراهن على من اعتادوا العماله والكسب مقابل بيع الوطن وتسليم قرار سيادته وكرامته للعدوان لأكثر من ثلاثين عاما تم القضاء خلال هذه المرحله على كل مقومات الوطن ففي مجال التعليم تم تجهيل الاجيال بتردي أوضاع المدارس والمدرسين وأرغام الطلاب إلى التوجه إلى المدارس الخاصه والمعاهد المملوكة لجماعه الإخوان والسلفيين مع تغيير المناهج إلى الوهابية والواقع خير شاهد وتم القضاء على الجانب الصحي وتحويله إلى تجاره وحرم المواطنين من أبسط حقوقهم في العلاج وفي مجال الاقتصاد انهارت العمله حيث وصل علي عفاش إلى السلطه والدولار بأربعة ريال ومع استخراج النفط والغاز كان الشعب على امل يكون رافد للاقتصاد إلا أن فساد رأس النظام حوله إلى حسابات خاصه له ولأسرته وأقاربه وشركاه من أصحاب النفوذ فزاد الوضع سوا اننا نؤكد أن الأموال المنهوبة من قبل عفاش وزمرته تشكل وبال على البلاد وإفساد لكل ضعاف النفوس للتأثير سلبا على الجبهه الداخليه إلى جانب استمرار ارتزاقه من دول العدوان لمحاولة إجهاض صمود الشعب اليمني والتأثير على معنوياته بنشر الفساد في مؤسسات الدوله وتأجيج الصراعات الجانبيه القبلية والمناطقيه ان الواضح من تمسكه بالشراكة هي للمكاسب كما تعود مع عناصره ولذى نحن في التنظيم مع رفاقنا في التكتل الأحزاب المناهضة للعدوان طالبنا ولازلنا مصممين على موقفنا في مطالبنا بمحاكمة علي عبدالله صالح عفاش وزمرته في جرائم اغتيالات واخفاء قيادات وطنيه لازال مصيرهم مجهول إلى الآن ولا يمكن أن يستمر تغييب العداله بعد ثورة 21 سبتمبر ان الجرائم الذي ارتكبها هذا النظام جميعها خيانه وطنيه عظمى لا تسقط بالتقادم إلى جانب الأموال المهوله المنهوبة خلال فترة حكمه الطويله والذي ستكون أداة ووسيلة لتفتيت الجبهه الداخليه وشراء الذمم كعادته وتغذية الصراعات للتأثير على صمود شعبنا خدمه للعدوان وفق الله المجاهدين بالنصر وسدد الله خطى قيادتنا الفتيه بالنجاح وأيدها بالنصر والثبات صادر عن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بتاريخ 28أكتوبر 2017 م
