– ارتفعت حصيلة جريمة استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمبنى الأسرى بمديرية شعوب بصنعاء إلى 31 قتيلا وعشرات الجرحى. وأوضح مصدر أمني بأمانة العاصمة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدوان استهدف بسبع غارات المبنى المخصص للأسرى بمديرية شعوب ما أدى سقوط 30 قتيل وإصابة العشرات. وأدان المصدر بشدة استهداف تحالف العدوان السعودي الأمريكي لمبنى الأسرى.. مؤكدا أن هذه المجزرة جريمة حرب وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني. ودعا المصدر الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف إزاء انتهاكات تحالف العدوان وما يرتكبه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية. لجنة شئون الأسرى: تدين استهداف طيران العدوان للأسرى وتؤكد أنها جريمة حرب الى ذلك أكدت اللجنة الوطنية لشئون الأسرى والمفقودين أن استهداف طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي للمبنى المخصص لأسرى الحرب بمديرية شعوب بأمانة العاصمة جريمة حرب وانتهاك لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. وقالت اللجنة " في تمام الساعة الثانية عشرة مساء أمس أقدم الطيران السعودي الأمريكي على جريمة مروعة باستهدافه المبنى المخصص لأسرى الحرب التابعين للطرف الآخر في مديرية شعوب بأمانة العاصمة والذي يضم المئات منهم بسبع غارات، مما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا ما بين قتيل وجريح". وأدانت اللجنة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه الجريمة المروعة .. محملة دول العدوان المسئولية الأخلاقية والإنسانية عن هذه الجريمة. وأشارت اللجنة إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل الجرائم التي ترتكبها دول العدوان بحق الشعب اليمني بكافة فئاته ومكوناته كما تأتي على خلفية النجاحات التي تم إنجازها في صفقات التبادل والتي حققت نجاحات ملموسة في أغلب المحافظات. وأوضحت أن هذه الجريمة جاءت بعد عدة زيارات قامت بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعدد من المنظمات الدولية العاملة في حقوق الإنسان إلى المبنى وتم إشعار جميع المعنيين بأن هذا المبنى مخصص لاحتجاز الأسرى. وأكد البيان أن الزيارات كانت متاحة ومسموحة لجميع أهالي الأسرى المحتجزين وكان لديهم تواصلات مع أهاليهم ومع قيادات العدوان والجميع على علم بمكان الاحتجاز. كما حملت اللجنة الوطنية لشئون الأسرى والمفقودين، الأممالمتحدة مسئولية التهاون والتواطؤ في دماء اليمنيين التي تسفك يوميا. ودعت المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في حقوق الإنسان إلى تحمل مسئولياتها الإنسانية والتاريخية لإدانة هذه الجريمة المروعة وفضح جرائم العدوان بحق الشعب اليمني والضغط بكل الوسائل لإيقاف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب اليمني بشكل يومي على مرأى ومسمع من العالم أجمع.