في مقابلة له على قناة المسيرة كشف الاخ نائب وزير الخارجية الاستاذ حسين العزي عن حقيقة ما جرى ويجري في تنفيذ اتفاق السويد سواء بخصوص الحديدة او اتفاقية تبادل الاسرى موضحا التعنت المقصود الذي تلاقيه اللجنة التابعة لحكومة الانقاذ ومشيرا إلى التنازلات التي قدمتها من منطلق قوة موقفها الذي تستمده من توجيهات قائد المسيرة القرآنية وقائد الثورة المباركة السيد العلم عبدالملك سلام الله عليه والتي تعكس حرصه الشديد على نجاح تنفيذ الاتفاق من جانب ومن جانب آخر تأكيدا لمصداقية القيادة ورغبتها في تحقيق السلام العادل وإكمالا للحجة عليهم في سد كل الذرائع التي يسعى من خلالها الطرف الآخر إلى التنصل عن تنفيذ الاتفاق وعملا بقوله تعالى (وإن جنحوا للسلم فأجنح لها ) صدق الله العظيم مؤكدا أنه ورغم كل التنازلات التي خرج بعضها عن بنود الاتفاق ورغم إلتزمنا ومبادرتنا في تنفيذ كل الخطوات المحددة في الاتفاق ومن طرف واحد إلا ان الطرف الآخر لم ينفذ خطوة واحدة من إلتزاماته حتى الآن . ووفقا لما كشف عنه الاخ الاستاذ حسين العزي وعن موقف الاممالمتحدة من مماطلة الطرف الآخر وتعنته المستمر ورفضه تنفيذ إلتزاماته وفقا لما نص عليه الاتفاق فإنه يتضح أن دور الاممالمتحدة دور سلبي وانها تسعى عبر مبعوثها وفريقها المراقب والمشرف على تنفيذ الاتفاق الى الاستجداء لتنفيذ طلبات الطرف الآخر التي تتجدد كل يوم وان المبعوث الاممي والامم المتحدة تعلم جيدا وتدرك من اول لحظة سعي الطرف الآخر الى التنصل عن تنفيذ الاتفاق وان الغزاة يسعوا إلى المماطلة في ذلك إلا أن الفريق الاممي يرفض الاعلان عن الطرف المعرقل في تنفيذ الاتفاق رغم المطالبة لها بذلك . وخلاصة القول يتبين لنا ان الاممالمتحدة ليست سوى سمسار لقوى العدوان ولا يمكن ان تكون راعية لتنفيذ اي خطوات نحو السلام الحقيقي والعادل لقد اثبتت قيادتنا للعالم اجمع انها تنشد السلام وتسعى الى تحقيقة واعلن بذلك المبعوث الاممي اكثر من مرة ذلك في احاطاته عن موقف السيد عبدالملك الواضح والداعم والحريص على تنفيذ الاتفاق بينما الطرف الآخر يستغل اتفاق السويد كوسيلة لكسب المزيد من الوقت ليعد عدته نحو التصعيد فقد اقدم على ارتكاب اكثر من ثلاثة عشر الف خرقا منذو لحظة الاعلان عن وقف اطلاق النار،وان نيته المبيتة معلومة نحو التصعيد في الحديدة ، ومثلما نيته معلومة فإن ابطالنا من الجيش واللجان الشعبية مستعدون للتصدي له بتصعيد سيكون اشد واعظم مما كان عليه ، ومن المؤكد ان قوى العدوان سترى ما لم تراه سابقا وما لم يخطر بحسبانها ، وستكون الإيام القادمة مليئة بالمفاجأت القاصمة لقوى العدوان بإذن الله #قوى_العدوان_تنسف_اتفاق_السويد