عبدالقوي وسمنان وآخرون يلحق بركاب قافلتهم آخرا أحمد الفقيه … الأسرى اليمنيون بين قوسين ( الشرفاء ) منهم من دافع عن موطنه وضحى بأغلى مالديه حتى وإن كان ذلك ببذل روحه . ماحدث لأحمد الفقيه ليس بجديد على هؤلاء المأجورين ففي سالف الأيام شاهدنا بأم أعيننا كيف تم قتل سمنان ومن ثم رميه من أعلى قمة جبلية بدم بارد كذلك قبل سنوات تم تصفية عبدالقوي الجبري ودفنه حيا ، إذاً أصبحت لديهم سنة يحافظون عليها وأصبح من الضروري تقديم قرابينهم لأوليائهم ، كذلك إن أكثر مايدلله هذا الفعل أنهم قد وصلوا لمستوى من الدناءة والعمالة مالم يصله أي عميل في العالم ، فقد أصبحوا يستجدون رضاء هؤلاء لدرجة كبيرة حتى وإن كان الثمن الذبح أو الدفن أو التعذيب ، لكن لمن ؟؟ ببساطة الدفن لأخ لهم في الدين والأرض والهويو ، لكن ما أصبح من المسلمات بأن هؤلاء قد سلبوا كل هذه اﻷشياء سواء الكرامة أو الدين أو الأرض أو الهوية . صرحت سابقا لجنة الأسرى أن التوقيت لهذا الوقت بالذات قد جاء كعرقلة اتفاق تبادل اﻷسرى ، وأن هذا اﻷسير كان من الأسرى المدرج اسماؤهم ضمن قائمة الأسرى في اتفاق السويد إلا أنهم بهذه الخطوة الهمجية يثبتون أخيرا بأنهم قد أصبحوا أحذية للعدو لامثيل لها ، إمعة تعمل مايطلب منها وبإخلاص متناهي ؛ معلنين بأنهم سيواصلون طريق العمالة حتى آخر أنفاسهم . أدام الله العزة لرجالنا ولمجاهدينا اﻷحرار والفكاك لأسرانا اﻷحرار والرحمة لجميع شهداءنا الأخيار ، ولا رفع الله راية لأي عدو ومأجور . #اتحاد كاتبات اليمن
