أبابيل البالستيات اليمنية تنزع هيمنة النظام السعودي واحدا تلو الآخر وعشرة تلو العشر، واستراتيجية الغلبة لاتألوا وقتا بأن تمنح دول العدوان صدارة الانهزام.. بدأ العدوان السعودي بتكالب أكثر من عشر دول همجية على شعب واحد ، فاستخدم العدوان أقوى وأكثر الأسلحة واحتفل بتحشيد بشمرقة العالم بدواعشه والجنجويد عله يعدم كرامة وعزة اليمنين من صفحات التاريخ المخلدة بأسطورة النصر اليماني في كل عصر. ولكن هيهات ذلا، وبعيد مراد الشيطان. بالأمس عشر المسيرات تهلك زاد الفرعونيتين “السعودية والإمارات ” واليوم عشر البالستيات تشل ذراع أمريكا وتنكسها بعشرة من صواريخ بدر وستأتي عشرينات فاطر وثلاثون صماد. فأين باتريوت القوة المعدمة أم بالأحرى أين باتريوت عقل سلمان الغارق في وحل المصيبه وشتات قواهم الأخزى؟ منذ 26 مارس عام 2015م وحتى يوم القيامه جدوائية الانتصار وسيادة القوه هي لشعب اليمن ومجاهديه الأبطال بفولاذ صبرهم وعتاد بسالتهم التي هي تصب من دماء أوردتهم تضحية وثبات. القوة ليست لدول العدوان بل لليمن الواحد صنعت من أول صاروخ وباقية بالعشرة والمليون مادام ابن سلمان يتحبب الصفعات والويلات من أيدي قواتنا المسلحة ويستنفر التنبه والحذر وجمع شتات ماتبقى له من عدوانه قبل جفافه. #اتحاد_كاتبات_اليمن