عندما يكون وكيل معركة بدر بقيادة الرسول الأعظم هو نفسه وكيل معركة بدر بقيادة حفيده العلم ، فإن نتائجهما ستكون نفس الشيء والحديث عن هذه الأخيرة لن يكون تقليديا فمسئلة الكم ليست مهمة كمسئلة كيف ؟ وعلام؟ فسير سرب من الطائرات المسيرة بالعشرات ﻻ يوجد له تلك الأهمية بقدر ماله من دﻻلة عسكرية ولوجستية . ليس المقام مقام الحديث عن تطور قدرات اليمن الأبي(ذات الشوكة) بل أنه أعظم وأجل فمثل هكذا غزوات يكون هدفها الأسمى والأرقى هو:{أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين} وسيأتي اليوم الذي يتسابق فيه العالم وخاصة الأعراب لينالوا الصلح ويعقدوا المعاهدات والإتفافيات مع هذه البلدة الطيبة حكومة وشعبا ، ومن على لسان قائد هذه المعركة “وستذكرون ما أقول لكم!” وللتذكير: (غزوة بدر1الكبرى) لم تأتي للتباهي ولكن عندما تجتمع المظلومية وقوة الإرادة يصبح الرد أشرس والردع أضعاف الجريمة. # اتحاد_كاتبات _اليمن