وعادت الهجمات الشرسة مرة أخرى، 10 طائرات مسيرة في عملية توازن ردع جديدة وهكذا يوما بعد يوم ستواصل طائراتنا المسيرة وصواريخنا البالستية طريقها نحو استثماراتهم فهي مواطن الضعف لهم … 10 طائرات مسيرة ليس بالعدد القليل ، أين هو جيشهم الذي لايقهر والذي يحمل مرتبة عالمية ، أين هي أجهزة مراقباتهم وأين هي مضاداتهم وأين هي الحماية التي يدفعون مقابلها الكثير ، نجد هذا الفشل يقف أمام نجاح الاستخبارات اليمنية ودقة تصويبها … البقيق والخريص ليستا بخير وهناك مناطق أخرى أيضا غير آمنة وغير بعيدة عن مرمى صواريخنا ، فأصعدة الدخان شاهدة على ماجرى هناك وقد بثتها قنوات الإعلام وأكدتها الأقمار الصناعية ، ماذا يعني استهداف المطارات وحقول النفط ؟ يعني انخفاض في الاقتصاد، و هروب المستثمرون من أرض الحجاز ، و انخفاض في أسواق البورصة العالمية ، ويعني خوف وفزع من شجعوا استقرار اليمن … مبس ماذا تقول اليوم عن وضع مملكتك وعن وضع شعبك المذعور الذي غادر مهرولا بعد الضربات الناجحة للقوة اليمنية ، وماذا تقول عن فشلك الذريع وعن إنهيار اقتصادك وثرواتك وعن اختراق الجو والمواقع الحيوية …. هل تساعد هذة الضربات الجوية على أن يفهم العدوان بأن اليمن قبل 5 سنوات ليس كما بعدها ، وبأن الشعب قد وعى وأدرك مخططات أحيكت ضده وبأن القيادة قيادة مستعدة على النصر والحرية وعلى رفع مستوى الشعب والتنعم بخيراته. #اتحاد_كاتبات_اليمن