إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ من سورة الصف- آية (4) أرادو صنعاء فأرداهم الله حاولوا الإحاطة بصنعاء فأحاط الله بهم وقام أولو القوة والبأس الشديد كالبنيان في تلاحمهم وكالملائكة في اصطفافهم واحكموا قبضتهم عليهم وتم بعون الله المعين تطهير 2500كيلوا متر مربع من أرض اليمن الطاهر في نهم والجوف ومأرب وإسقاط 17 لواء و20كتبة ودحر العدو وما ظنوا أن يكون في صنعاء صار بهم ولأنهم الملائكيون المتبعون لأمر سيدهم فقد سمحوا لمن ترك المعركة بالذهاب إذهبوا فأنتم الطلقاء لعلكم تعودون الى رشدكم وتعرفون من هو عدوكم وتنضمون إلى لى أهلكم وردا على التصعيد الجوي للعدو فقد قام طير اليمن الأبابيل بضرب العمق السعودي وضرب أرامكوا ومطارأبها ومطار جيزان ولن نكون لهم إلابالمرصاد ولاتظنوا أننا عندما نتوقف عن ضربكم أن قوتنا قد انتهت وأن عزمنا قد وهن هيهات هيهات لما تحلمون وكيف لمن قهرو الجبال وجعلوها مدرجات غاية في الجمال وناطحوا السحاب بناطحاتهم كيف لمن هذآ وصفهم وذلك عملهم أن يهزموا مِْن رعاة الإبل وكيف لمن هم أصحاب الرأي والمشورة وأهل الحكمة أن يغلبهم أجلاف. الأعراب الذين لايفقهون مِْن أمرهم شيئا وفي عمق حربنا وجل أنشغالنا فلم ولن ننسى ما يحدث لقدسنا ولن نكون إلا ضد صفقة ترامب التي ستعود صفعة عليه وليس هذا مِْن نسج الخيال بل هو وعد الله لعباده بالنصر وكما طهر رجال اليمن أرضهم مِْن الغزاة المعتدين هم مِْن سيكونون ضمن جيش الأقصي الذي سيطهر ليس القدس فقط بل سيطهرن أرض فلسطين باكملها ولن ننسى قضيتنا المركزية ولن تكون القدس الا إسلامية وستكون دول المحور كالسوار تحيط بالكيان الغاصب المحتل لتقتلعه مِْن أرض فلسطين حربنا مع عدونا لم تنته ولكن نصرنا قد لاح. وكالطود الشامخ سينتصر اليمن في حربه الداخليه وسيكون جيش اليمن ممن يحررون الأقصى المبارك والعاقبة للمتقين #اتحاد_كاتبات_اليمن